الْحَرْبُ

الْحَرْبُ


الفقه الثقافة والدعوة أصول الفقه
المنازلة، والقتال تَستخدم فيه القوةَ المسلحةَ مجموعاتٌ مسلحةٌ منظمةٌ، تسمى جيوشًا نظاميةً، وأحيانًا جماعات شبه نظامية . ومن أمثلته حروب النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - مع أعدائه في بدر، وأحد، والخندق، وغيرها . ومن شواهده قال لله تَعَالَى : ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ محمد :4.
انظر : فتح القدير لابن الهمام، 1/414، حاشية العدوي، 2/16، التوقيف للمناوي، ص :272، الثقافة الإسلامية لعبد الواحد محمد الفار، ص

التعريف اللغوي :


القِتَالُ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ النَّاسِ، تَقُولُ: حَرْبٌ شَدِيدٌ أَيْ قِتَالٌ شَدِيدٌ، وَتَحَارَبُوا وَاحْتَرَبُوا بِمَعْنَى اقْتَتَلُوا، وَالتَّحْرِيبُ: التَّحْريضُ عَلَى القِتَالِ، وَضِدُّ الحَرْبِ: السِّلْمُ، وَيَأْتِي الحَرْبُ بِمَعْنَى: العُدْوانِ، كَقَوْلِك: أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَنِي أَيْ عَدُوٌّ، وَأَصْلُ الحَرَبِ: السَّلْبُ وَالنَّهْبُ، يُقَالُ حَرَبْتُهُ مَالَهُ أَحْرِبُهُ حَرَبًا أَيْ سَلَبْتُهُ إِيَّاهُ، وَقَدْ حُرِبَ مَالَهُ، أَيْ سُلِبَهُ، وَالحَرِيبُ وَالمَحْرُوبُ: مَنْ سُلِبَ مَالُهُ، وَحَرِيبَةُ الرَّجُلِ: مَالُهُ الَّذِي يَعِيشُ بِهِ؛ لِأَنَّهُ إِذَا سُلِبَهُ لَمْ يَقُمْ بَعْدَهُ، وَسُمِّيَ القِتَالُ حَرْبًا؛ لِأَنَّ المُقَاتِلَ يُسْلَبَ فِيهَا مِنْ مَالِهِ وَنَفْسِهِ.

إطلاقات المصطلح :


يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (الحَرْبِ) فِي كِتَابِ الصَّلاَةِ فِي بَابِ صَلاَةِ الخَوْفِ، وَكِتَابِ الجَنَائِزِ فِي بَابِ أَحْكَامِ الشَّهِيدِ، وَكِتَابِ النِّكَاحِ فِي بَابِ الطَّلاَقِ عِنْدَ الكَلاَمِ عَنِ زَوْجَةِ المَفْقودِ، وَغَيْرِهَا. وَقَدْ يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ فِي بَابِ الظُّلْمِ وَأَنْواعِهِ وَيُرادُ بِهِ: (قَطْعُ الطَّرِيقِ فِي صَحْراءٍ َأوْ مِصْرٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ لأَخْذِ مَالِ النَّاسِ أَوْ لِقَتْلِهِمْ أَوْ لإِرْعَابِهِمْ اعْتِمَادًا عَلَى الْقُوَّةِ وَالسِّلاَحِ).

جذر الكلمة :


حرب

المراجع :


معجم مقاييس اللغة : 48/2 - لسان العرب : (303/1) - المغرب في ترتيب المعرب : (ص109) - المطلع على ألفاظ المقنع : (ص269) - لسان العرب : (303/1) - تفسير القرطبي : (99/6) -