الأبْطَحُ

الأبْطَحُ


الفقه أصول الفقه
مكان واسع بين مِنَى، ومكة، وهو إلى مِنَى أقرب، يُستحب النزول فيه أثناء النَّفْرَة إلى مكة، بعد أداء مناسك الحج في مِنَى . وهو جزء من وادي مكة بين المنحنى إلى الحجون، ثم تليه البطحاء إلى المسجد الحرام، وكلاهما من المعلاة، ثم المسفلة، من المسجد الحرام إلى قوز المكاسة اليوم "الرمضة " قديماً . ومن شواهده عَنِ ابْنِ عُمَر رضي الله عنهما : "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وأَبَا بَكْرٍ، وعُمَرَ كَانُوا يَنْزِلُونَ الْأَبْطَحَ ". مسلم :1310.
انظر : المبسوط للسرخسي، 4/24 التاج والإكليل للمواق، 3/136 حاشية القليوبي، 2/157.
هذا المصطلح مرادف لـ المحصب – خيف بني كنانة .

المعنى الاصطلاحي :


اسْمُ مَكانٍ مُتَّسِع بالقُرْبِ مِن مَكَّةَ، يَنْزِلُهُ الحاجُّ بعد رَمْيِ الجِمارِ والنُّفْرَةِ مِن مِنىً.

الشرح المختصر :


الأَبْطَحُ أو المُحَصَّبُ - بِضَمِّ المِيمِ وتَشْدِيدِ الصّادِ وفَتْحِها -: اسْمُ وادي مُتَّسِعٍ في مَكَّةَ بينَها وبين مِنىً، وقد صارَ الآن مِن مَكَّةَ، وهو واقِعٌ بين المُنْحَنى إلى رَيْعِ الحَجُونِ، ثمّ تَلِيهِ بَطْحاءُ مَكَّةَ إلى المسجِدِ الحَرامِ، وكلاهما من المُعلّاة - أي مهبط ريع الحَجون -، وهو بِالقُرْبِ مِن إِمارَةِ مَكَّةَ ومَسْجِدِ الِإجابَةِ، وقد سُمِّيَ اليومَ الشّارِعُ المارُّ من المُنْحَنى إلى رَيْعِ الحَجونِ " بِشارِعِ الأَبْطَحِ "، وهو شارِعٌ واسِعٌ كثِيرُ العَمائِرِ والأَسْواقِ، وعليهِ طَرِيقُ الحاجِ من المسجِدِ الحَرامِ إلى مِنى.

التعريف اللغوي :


الأَبْطَحُ: مكانٌ سَهْلٌ واسِعٌ عَرِيضٌ فيه صِغارُ الحَصى، أَصْلُهُ مِن البَطْحِ، وهو: تَبَسُّطُ الشَّيءِ وامْتِدادُهُ واسْتِواؤُهُ، تَقُولُ: تَبَطَّحَ السَّيْلُ أيْ: سَالَ سَيْلاً عَرِيضاً، ويُقالُ: بَطَحَهُ على وَجْهِهِ، يَبْطَحُهُ، بَطْحاً، أيْ: بَسَطَهُ وسَوّاه بالأرضِ. وقِيل: أَصْلُهُ مِن البَطْحاءِ، وهي: صِغارُ الحَصَى، والجَمْعُ: أَباطِحٌ وبَطائِحَ.

التعريف اللغوي المختصر :


الأَبْطَحُ: مكانٌ سَهْلٌ واسِعٌ عَرِيضٌ فيه صِغارُ الحَصى، أَصْلُهُ مِن البَطْحِ، وهو: تَبَسُّطُ الشَّيءِ وامْتِدادُهُ واسْتِواؤُهُ، تَقُولُ: تَبَطَّحَ السَّيْلُ أيْ: سَالَ سَيْلاً عَرِيضاً، وقِيل: أَصْلُهُ مِن البَطْحاءِ، وهي صِغارُ الـحَصَى.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (أَبْطَح) في كتاب الحجِّ، باب: الإِحْرام، وباب: طَواف الزِّيارَةِ، وغَيْر ذلك. ويُطْلَقُ في الفقه، ويُراد به: الوادِي الذي بين الصّفا والمَرْوَةِ، وهو: المَسافَةُ بين العَلَمَيْنِ الأَخْضَرَيْنِ المَوْجُودَيْنِ حالياً.

جذر الكلمة :


بطح

المراجع :


معجم مقاييس اللغة : (1/260) - المحكم والمحيط الأعظم : (3/247) - القاموس المحيط : (ص 273) - معالم مكة التاريخية والأثرية : (ص 41) - معجم معالم الحجاز : (ص 39) - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 32) - حاشية ابن عابدين : (2/523) - شرح مختصر خليل للخرشي : (2/329) - كشاف القناع عن متن الإقناع : (2/512) -