الْحَمْد

الْحَمْد


أصول الفقه
إخبار عن محاسن المحمود مع حبّه وإجلاله وتعظيمه . والفرق بين الحمد والشكر؛ أن الحمد يتضمن المدح، والثناء على المحمود بذكر محاسنه الذاتية والفعلية، والشكر يكون على إنعامه . والحمد يكون بالقلب واللسان، والشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح . قال تعالى : الفاتحة : ٢
انظر : تفسير ابن جرير الطبري : 1/138، مدارج السالكين لابن القيم،

التعريف اللغوي :


الحَمْدُ: المَدْحُ والثَّناءُ، تَقولُ: حَمِدْتُ الرَّجُلَ على شَجاعَتِهِ، أَحْمَدُهُ، حَمْداً ومَحْمَدَةً، أيْ: مَدَحْتُهُ وأَثْنَيْتُ عليه. والتَّحْمِيدُ: كَثْرَةُ الحَمْدِ وتَكْرارُهُ، وضِدُّه: الذَّمُّ. ويأْتي بِمعنى الشُّكْرِ، يُقال: فُلانٌ حامِدٌ لِرَبِّهِ، أيْ: شاكِرٌ لَهُ. والحَمْدُ أيضاً: الرِّضا، يُقَال: حَمِدْتُ فِعْلَهُ، أيْ: رَضِيتُهُ وقَبِلْتُ بِهِ. ومِنْ مَعَانِيه: الجَزاءُ، وقَضاءُ الحَقِّ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (حَمْد) في عَدَدٍ مِن كُتُبِ الفقه وأبوابِهِ، ومن ذلك: كتاب الصَّلاةِ، باب: صِفة الصَّلاةِ، عند الكلام على دُعاءِ الاسْتِفْتاحِ، وباب: واجِبات الصَّلاةِ ومَنْدُوباتها، وفي باب: صلاة الجُمُعَةِ، وباب: صلاة العيدين، وباب: صلاة الكسوف، عند الكلام على حُكْمِ الحَمْدِ في الخُطبَةِ. ويرِد أيضاً في كتاب الحَجِّ، وكتاب النِّكَاحِ، وكتاب الحَظْرِ والإباحَةِ، والجامع في الآداب، باب: الأذكار والأدعِيّة، وباب: آداب الأكل، واللِّباس، وغير ذلك. ويُطَلق أيضاً ويُراد به: قَوْلُ:" الحَمْدُ لِلهِ " مع اعِتِقادِ ذلك باطِناً بِالقَلْبِ.

جذر الكلمة :


حمد

المراجع :


تـهذيب الأسـماء واللغات : 3/70 - مختار الصحاح : ص 80 - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : 1/149 - القاموس المحيط : 1/278 - معجم اللغة العربية المعاصرة : 1/556 - الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) : 1/7 - حاشية الدسوقي مع الشرح الكبير : 1/10 - نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : 1/477-479 - الشرح الممتع على زاد المستقنع : 1/8 - الموسوعة الفقهية الكويتية : 18/125 - جامع الرسائل : (2/ 57) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (93/ 44) - طريق الهجرتين وباب السعادتين : (ص: 193) -