الْخُذْلَان

الْخُذْلَان


العقيدة التربية والسلوك
حِرمان العبد التوفيق . بأن يخلي اللهُ بين العبد، وبين نفسه، ويكله إليها . قال تعالى : ﱫﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﱪالإسراء :22.
انظر : إحياء علوم الدين للغزالي، 4/45، شرح السنة للبغوي، 8/438، شفاء العليل لابن القيم، ص :100

المعنى الاصطلاحي :


عدم توفيق الله تعالى العبد لطاعته وترك معونته.

الشرح المختصر :


الخذلان: هو عدم توفيق الله لعبده، وعدم إعانته له على الطاعة بفعل الأوامر وترك المعاصي، وذلك بأن يتركه مع نفسه وحيدا؛ فلا يعينه على فعل العبادة؛ بأن لا يسهل له أسبابها، ولا يكشف له حسنها في قلبه، كما لا يعينه على ترك المعصية؛ بأن لا يصرفه عنها، ولا يدفعها عنه، ولا يكشف له قبحها وآثارها. وتفسير الخذلان بأن لا يوفق الله العبد إلى ما يرضاه، وعقوبة المخذول على المعصية لا يتعارض مع كمال عدل الله تعالى وإثبات اختيار العبد للأفعال وعدم إجباره.

التعريف اللغوي :


ترك النصرة والعون، يقال: خذله صديقه، أي: ترك نصرته وإعانته ولم يغثه. وأصله: ترك الشيء، يقال: خذلت الأم ولدها، أي: تركته وحده. ويأتي بمعنى التثبيط والإضعاف، فيقال: تخاذل الجيش، أي: ثبط كل واحد منهم الآخر وأضعف عزيمته. ومن معانيه أيضا: الاستسلام، والانهزام، وتخييب الأمل.

التعريف اللغوي المختصر :


ترك النصرة والعون، يقال: خذله صديقه، أي: ترك نصرته وإعانته ولم يغثه. وأصله: ترك الشيء. ويأتي بمعنى التثبيط والإضعاف.

إطلاقات المصطلح :


يرد مصطلح (خذلان) في العقيدة في باب: الفرق والأديان. ويطلق في باب: توحيد الألوهية، وباب: الإيمان، وغير ذلك من الأبواب، ويراد به: ترك النصرة والعون ممن يظن منه ذلك؛ فيشمل خذلان الخالق للمخلوق، ويشمل أيضا خذلان المخلوق للمخلوق، كخذلان الصديق لصديقه، وخذلان الشيطان للعبد، ونحو ذلك.

جذر الكلمة :


خذل

المراجع :


تهذيب اللغة : (7/140) - مقاييس اللغة : (2/165) - الكليات : (ص 310) - التعريفات الاعتقادية : (ص 158) - مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين : (1/210) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 153) - الكليات : (ص 310) - العين : (4/244) - لسان العرب : (11/202) - تاج العروس : (28/399) - المفردات في غريب القرآن : (ص 227) - لوامع الأنوار البهية : (1/336) -