الْخُصُومَةُ

الْخُصُومَةُ


الفقه
الْمُنَازَعَةُ، وَالْجَدَل بِالْحُجَّةِ، مما يصير معه في القلب قصد الانتقام من الخصم . ومن أمثلته لا تقبل شهادة الخصم على خصمه . ومن شواهده ما ثبت أن الناس في عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، يتبايعون الثمار، فإذا جد الناس، وحضر تقاضيهم، قال المبتاع : إنه أصاب ... عاهات يحتجون بها، فقال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - لما كثرت عنده الخصومة في ذلك :"فإما لا، فلا تتبايعوا حتى يبدو صلاح الثمر ." البخاري : 2193.
انظر : حاشية ابن عابدين، 5/485، الحاوي الكبير للماوردي، 17/162، المصباح المنير للفيومي، مادة : "الخصم ".
هذا المصطلح مرادف لـ الْعَدَاوَةُ .