الشكور
كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...
يعبر به عن اختلاف القارئين عن الراوي في الكلمة القرآنية، وهو يعني أن فيها وجهين عن الإمام . ومن شواهده قول ابن الجزري : "فَإِذَا مَرَّ بِكَلِمَةٍ فِيهَا خُلفٌ أُصُولِيٌّ، أَوْ فَرْشِيٌّ أَعَادَ تِلكَ الكلِمَةَ بِمُفْرَدِهَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ مَا فِيهَا مِنَ الخلَافِ ."
الخَلَفُ: المُتَأخِّرُ، وكلُّ مَن يَجيءُ بعدَ مَن مَضى، سواء كان تَأخُّرُه في الزَّمَنِ، أو في الرُّتبَةِ، يُقال: فُلانٌ خَلَفٌ لِأَبِيِهِ، أيْ: جاءَ بَعْدَهُ، ويقولون: هو خَلَفُ صِدْقٍ مِن أبِيهِ، وخَلَفُ سَوْءٍ مِن أبِيهِ، فإذا لم يذكُروا صِدْقاً ولا سَوْءاً قالوا لِلْجَيِّدِ خَلَفٌ، ولِلرَّدِيِّ خَلْفٌ - بإسكان اللّام -. وضِدُّ الخَلَفِ: السَّلَفُ، وهو: كُلُّ مَن سَبَقَكَ. والخَلَفُ أيضاً: ما اسْتَخْلَفْتَهُ مِن شَيْءٍ. ويأتي بِمعنى العِوَضِ والبَدَلِ الذي يَقومُ مَقامَ غَيْرِهِ. وجمعُه: أَخْلافٌ.
يُطلَق مُصطَلح (خَلَف) فِي بَابِ تَوْحِيدِ الأَسْماءِ والصِّفاتِ، ويُراد بِه: المُتأخِّرونَ عن عَهْدِ القُرونِ الثَّلاثَةِ المُفضَّلَةِ والقائِمون مَقامَهُم في النَّظَرِ والاجْتِهادِ في كُلِّ عَصْرٍ.
خلف
كُلُّ مَن جاءَ بَعْدَ القُرونِ الثَّلاثَةِ المُفَضَّلَةِ وسَلَكَ طَريقَةَ أهل البِدَعِ والأهواءِ.
الخَلَفُ: هو كُلُّ مَن جاءَ بعد عَصْرِ السَّلَفِ، وهم أهلُ القُرُونِ الثَّلاثَةِ المُفَضَّلَةِ، وهي قَرْنُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وقَرْنُ الصَّحابَةِ وقَرْنُ التَّابِعِينَ، وقد حَدَّدَها بعضُ العُلَماءِ مِن السَّنَةِ (225 هـ). والخَلَفُ على قِسمَينِ: 1- خَلَفٌ فاسِدٌ: ويُطلَقُ في مُقابل كَلِمَة " السَّلَف "، ويُراد به: مَن رُمِيَ بِبِدعَةٍ، أو اشتَهَر بِلَقَبٍ غير مَرضِيٍّ، فمَنِ انحرَفَ عن الكتابِ والسُّنَّة، ومالَ عن طريقَةِ الصَّحابَةِ رضي الله عنهم، فلم يتَّخِذها مَنهجاً له، فهو خَلَفِيٌّ، وإن عاش بين ظَهرانيّ الصَّحابَة رضي الله عنهم. ومِن الخلَفِ مَن انحَرَفَ عن طَريقَة النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابِهِ في باب العَقائِد مِن أهل البِدَع والأهواء، كالخَوارِج والرّافِضَة، وكَأهْلِ الكَلامِ الذين قدَّموا العَقلَ على النُّصوصِ الشَّرعيَّة، كالجَهمِيَّة والمُعتزِلَة والأشاعِرَةِ والقَدَرِيَّة والمُرجِئَةِ وغيرِهِم. و " الخَلَف " يُقرُّون بهذِهِ التَّسمِيَّة؛ بل إنَّ كثيراً مِنهم يَجتَرئ فيُفَضِّلُ مَذهَبَ الخلَفِ على مَذهَبِ السَّلَفِ، وطريقَتُهُم هي استِخراجُ مَعاني النُّصوصِ المَصروفَة عن حَقائِقِها بِأنواعِ الاحتِمالاتِ وغَرائِب اللُّغاتِ. 2- خَلَفٌ صالِحٌ: وهم كلُّ مَن سارَ على طَرِيقَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأَصْحابِهِ، ويُسَمَّى سَلَفِيّاً، أي: على مَنْهَجِ السَّلَفِ، فكُلُّ أَحَدٍ وإن تَأَخَّرَ زَمانُهُ عن عَصْرِ السَّلَفِ، ولَكِنَّهُ الْتَزَمَ مِنْهاجَهُم وطريقَتَهُم في العِلْمِ والعَمَلِ فهو مِنْهُم.
الخَلَفُ: المُتَأخِّرُ، وكلُّ مَن يَجيءُ بعدَ مَن مَضى، سواء كان تَأخُّرُه في الزَّمَنِ، أو في الرُّتبَةِ، يُقال: فُلانٌ خَلَفٌ لِأَبِيِهِ، أيْ: جاءَ بَعْدَهُ، وضِدُّه: السَّلَفُ، وهو كُلُّ مَن سَبَقَكَ.
من جاء بعد القرون الثلاثة المفضّلة، سواء أكان على السنة، أو البدعة.
* تهذيب اللغة : (168/7)
* معجم مقاييس اللغة : (210/2)
* الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري : (506/1)
* المحكم والمحيط الأعظم : (197/5)
* الفروق اللغوية : (ص223)
* مشارق الأنوار : (237/1)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (178/1)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (761/1)
* إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل : (ص49)
* لوامع الأنوار البهية : (20/1)
* التعريفات الاعتقادية : (ص163)
* الفتوى الحموية : (ص14)
* تسهيل العقيدة الإسلامية : (ص11)
* تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبدالغني المقدسي : (ص35)
* التحفة المهدية شرح العقيدة التدمرية : (ص31)
* إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد : (2/151)
* التحف في مذاهب السلف : (ص 31) -