الدُّعَاء

الدُّعَاء


التربية والسلوك
كَلَام إنشائي دَال على الطّلب مَعَ خضوع، وَيُسمى سؤالاً . وهو أحد المعاني التي تأتي لها صيغة (افعل ) مجازاً، وهو مناداة العبد لله
انظر : شأن الدعاء للخطابي، ص :3-4، الترغيب والترهيب في شأن الدعاء للمقدسي، ص :54، قواعد الفقه للبركتي، ص

التعريف اللغوي :


الدُّعاءُ: النِّداءُ، تقولُ: دَعَوْتُ فُلاناً، دُعاءً ودَعْوَةً، أيْ: نادَيْتُهُ. والدَّعْوَةُ: المَرَّةُ الواحِدَةُ مِن الدُّعاءِ. ويأْتي الدُّعاءُ بِمعنى الطَّلَبِ والسُّؤالِ، يُقال: دَعَوْتُ اللهَ، أَدْعُوهُ، أيْ: سَأَلْتُهُ. وأَصْلُه: إِمالَةُ الشَّيْءِ إِلَيْكَ بِصَوْتٍ وكَلامٍ يكون مِنْكَ، ومنه سُمِّيَت الرَّغْبَةُ إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ دُعاءً. ويطلَق على الحَثِّ إلى الشَّيْءِ والتَّرْغِيبِ فِيهِ، فيُقال: دَعا قَوْمَهُ إلى اتِّباعِهِ، أيْ: حَثَّهُمْ ورَغَّبَهُم. ومِن مَعانِيه أيضاً: التَّضَرُّعُ والتَّسْمِيَةُ والقَوْلُ والشَّرَفُ. وجمْعُ الدُّعاءِ: أدْعِيَةٌ ودَعَواتٌ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (دُعاء) في مَواطِنَ كَثِيرَةٍ مِن الأَخْلاقِ والآدابِ، منها: باب: آداب السَّفَرِ، وباب: آداب اللِّباسِ، وغَيْر ذلك مِن الأبواب.

جذر الكلمة :


دعو

المراجع :


العين : (2/221) - مقاييس اللغة : (2/279) - المحكم والمحيط الأعظم : (2/325) - لسان العرب : (14/275) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (22/271) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 166) - فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب : (11/95) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (10/239) - تفسير القرطبي : (7/144) - إحياء علوم الدين : (1/306) - تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين : (ص 28) - مدارج السالكين : (3/108) - المفردات في غريب القرآن : ص170 -