الذِّكْر

الذِّكْر


علوم القرآن التربية والسلوك أصول الفقه

المعنى الاصطلاحي :


كُلُّ قَوْلٍ يَشْتَمِلُ على تَعْظِيمِ اللهِ تعالى ومَـحَـبَّتِهِ.

الشرح المختصر :


الذِّكْرُ: هو عِبادَةُ اللِّسانِ والقَلْبِ، وهو أَيسرُ الأَعْمالِ والطّاعاتِ، ويَشْمَلُ ثَناءَ العَبْدِ على رَبِّهِ عزّ وجلَّ، سَواءٌ بِالإخْبارِ عن ذاتِهِ أو صِفاتِهِ أو أَفْعالِهِ أو أحْكامِه، أو بِتِلاوَةِ كِتابِهِ، أو بِمَسْأَلَتِهِ ودُعائِهِ، أو بِإِنْشاءِ الثَّناءِ عليه بِتَقْديسِهِ وتَمجيدِهِ وتَوْحيدِهِ وحَمْدِهِ وشُكْرِهِ وتَعْظيمِهِ، أو بِالصَّلاةِ على رَسولِهِ صلى اللهُ عليه وسلم، كُلُّ ذلك على وَجْهِ التَقَرُّبِ للهِ وطَلَبِ ثَوابِهِ.

التعريف اللغوي :


الذِّكْرُ: التَّلَفُّظُ والنُطْقُ بِاللِّسانِ، يُقالُ: ذكَرَ اسْمَ اللهِ، يَذْكُرُهُ، ذِكْراً، أي: نَطَقَ بِهِ، وشَيْءٌ مَذْكُورٌ، أيْ: مَنْطوقٌ بِهِ، وضِدُّهُ: السُّكوتُ. ويُطْلَقُ على الشَّيْءِ الـمَنْطوقِ. ويأْتـي بِـمعنى: اسْتِحْضار الشَّيْءِ في القَلْبِ، وضِدُّهُ: النِّسْيانُ، كَقَوْلِـهِم: ذكَرَ الشَّيْءَ بعد نِسْيانِهِ، أيْ: اسْتَحْضَرَهُ واسْتَعادَهُ في ذِهْنِهِ وقَلْبِهِ. ومِن مَعَانِيه: الـحِفْظُ، والشَّرَفُ. وجَمْعُ الذِّكْرِ: أَذْكارٌ.

التعريف اللغوي المختصر :


الذِّكْرُ: التَّلَفُّظُ والنُطْقُ بِاللِّسانِ، يُقالُ: ذكَرَ اسْمَ اللهِ، يَذْكُرُهُ، ذِكْراً، أي: نَطَقَ بِهِ، ويأْتـي بِـمعنى: اسْتِحْضار الشَّيْءِ في القَلْبِ، وجَمْعُه: أَذْكارٌ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (ذِكْر) في الفِقْهِ في أَبوابٍ كَثِيْرةٍ، منها: كِتابُ الطّهارَة، باب: الوُضوءِ، وكتابُ الصَّلاةِ، باب: شُروط الصَّلاةِ، وباب: صفة الصّلاة، وباب: صلاة العِيدَينِ، وفي كِتاب الحَجِّ، باب: صِفَة الحَجِّ، وغير ذلك. ويُطلَقُ في كِتابِ الطَّهار

جذر الكلمة :


ذكر

المراجع :


معجم مقاييس اللغة : (2/358) - تهذيب اللغة : (3/355) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (2/63) - المحكم والمحيط الأعظم : (6/787) - مختار الصحاح : (ص 112) - تاج العروس : (11/376) - الكليات : ( ص 457) - الفوائد : ( ص 128) - الكافي لابن عبدالبر : (1/367) - الـمغني لابن قدامة : (1/104) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 171) - معجم لغة الفقهاء : (ص 214) - القاموس الفقهي : (ص 137) -



يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح الْقُرآن

الْقُرآن

كلام الله –تعالى - المنزّل على محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - المتعبد بتلاوته، المحفوظ في المصاحف . ويطلق على الكل، ويطلق على الجزء منه . ورد في قوله تعالى : ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤالإسراء :١٠٦، وقوله تعالى: ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝالجن :١ .
انظر : الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة، 1/ 102، المستصفى للغزالي، 1 /193، أصول التفسير لابن عثيمين، ص : 8