الوهاب
كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...
توقف الشيء على ما تُوقِّف عليه . والدور نوعان؛ أحدهما : الدور القبلي السبقي، فهذا ممتنع باتفاق العقلاء، مثل أن يقال لا يكون هذا إلا بعد ذاك، ولا يكون ذاك إلا بعد هذا، فهذا ممتنع باتفاق العقلاء . والآخر : الدور المعي الاقتراني، مثل أن يقال لا يكون هذا إلا مع ذاك، لا قبله، ولا بعده، فهذا جائز، كما إذا قيل لا تكون الأبوة إلا مع البنوة
الدور - بفتح الدال -: الاستدارة والطواف بالشيء، يقال: دار، يدور، واستدار يستدير: إذا طاف حول الشيء. وأصله: الإحداق والإحاطة بالشيء، يقال: دار الشيء، أي: أحدق به. ويستعمل بمعنى عود الشيء ورجوعه إلى ما كان عليه. ومن معانيه أيضا: ما أحاط بالشيء، والشأن، والعمل. وجمعه: أدوار.
يرد مصطلح (دور) في العقيدة في مواطن كثيرة عند الاستدلال أو الرد على المخالفين في باب: توحيد الألوهية، وباب: توحيد الأسماء والصفات، وباب: الإيمان، وغير ذلك من الأبواب. ويطلق أيضا عند المعاصرين، ويراد به: العمل أو النشاط الممنوح لشخص أو طائفة.
دور
توقف وجود الشيء على وجود نفسه؛ إما بواسطة أو بدون واسطة.
الدور: هو أن يتوقف وجود الشيء على نفسه، سواء كان بواسطة، ويسمى الدور المضمر، كأن يتوقف وجود (زيد) على وجود (بكر)، ووجود (بكر) على وجود (سالم)، ووجود (سالم) على وجود (زيد)، أو كان بغير واسطة، ويسمى الدور المصرح، كأن يتوقف وجود (زيد) على وجود (بكر)، ووجود (بكر) على وجود (زيد). وينقسم الدور إلى قسمين: 1- الدور القبلي، كأن يقال لا يكون هذا الشيء إلا بعد ذاك، ولا يكون ذاك إلا بعد هذا، وهذا ممتنع باتفاق العقلاء؛ لاستلزام تقدم الشيء على نفسه. 2- الدور المعي المقارن، كأن يقال: لا يكون هذا إلا مع ذاك، لا قبله ولا بعده، وهذا جائز، كما إذا قيل: لا تكون الأبوة إلا مع البنوة.
الدور: الاستدارة والطواف بالشيء، يقال: دار، يدور: إذا طاف حول الشيء. وأصله: الإحداق والإحاطة بالشيء. ويستعمل بمعنى عود الشيء ورجوعه إلى ما كان عليه.
توقف الشيء على ما تُوقِّف عليه. وهو نوعان؛ الدور القبلي السبقي، كقولهم: لا يكون هذا إلا بعد ذاك، ولا يكون ذاك إلا بعد هذا، فهذا ممتنع، والدور المعي الاقتراني، كقولهم لا يكون هذا إلا مع ذاك، لا قبله، ولا بعده، فهذا جائز.
* الصحاح للجوهري : (2/660)
* مقاييس اللغة : (2/310)
* لسان العرب : (4/296)
* التعريفات للجرجاني : (ص 140)
* الصفدية : (1/12)
* درء التعارض : (3/143)
* التعريفات للجرجاني : (ص 140)
* الكليات : (ص 447) -