دَيْنُ اللَّهِ

دَيْنُ اللَّهِ


الفقه
حقُّ الله -تَعَالَى - الذي في ذمة المكلف ولم يؤَد . كالعبادات الخالصة، والنذور، والكفارات . ومن شواهده قول ابن قدامة : "فأما دَيْنُ اللهِ تَعَالَى، كالكفارة والنذر، ففيه وجهان؛ أحدهما، يمنع الزكاة كدَيْن الآدميّ؛ لأنه دَيْنٌ يجب قضاؤه، فهو كدَيْن الآدمي . يدل عليه قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "دَيْنُ الله أحقُّ أن يُقضى ". والآخر : لا يمنع؛ لأن الزكاة آكدُ منه لتعلقها بالعين ".
انظر : بدائع الصنائع للكاساني، 2/212، بداية المجتهد لابن رشد، 2/85، المغني لابن قدامة، 3/70.