الحفيظ
الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحفيظ) اسمٌ...
معيار لما يُوزَنُ، أو يُكَالُ بِهِ، وهو أنواع : مصري، وشامي، وعراقي . وفي مقدار العراقي أقوال عدة، منها أنه عند الحنفية 130 درهماً، أي : ما يعادل 406.25 جراماً، وعند الجمهور 128 درهماً، وأربعه أسباع، أي : ما يعادل 302.5 جراماً . ومن أمثلته ما ذكره الفقهاء عن مقدار كفارة الظهار، والجماع في نهار رمضان إذا أخرجت حبوباً، وكيلت بالرطل .
الرِّطْلُ: مِعْيارٌ يُوزَنُ بِهِ، يُقال: رَطِلْتُ الشَّيْءَ بِيَدِي، أَرْطُلُهُ، رَطْلاً، أيْ: حرَّكْتُهُ لِأَعْرِفَ وَزْنَهُ، ومِقْدارُ الرِّطْلِ: اثْنَتَا عَشْرَةَ أُوقِيَةً، والأُوقِيَّةُ: أَرْبَعُونَ دِرْهَماً، فيُساوِي: أَرْبَعَمِائَة وثَـمَانِينَ دِرْهَماً. وجَمْعُ رِطْلٍ: أَرْطالٌ.
يَرِد مُصْطلَح (رِطْل) في عِدَّةِ أَبْوابٍ مِن الفقه، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: صِفَة الوُضوءِ، وفي كتاب الزَّكَاةِ، باب: زَكاة الفِطْرِ. ويُطْلَق عند الكلامِ عن أَوْزانِ الفِضَّةِ، ويُراد بِهِ: رِطْلُ الفِضَّةِ، ويُساوِي: 480 دِرْهَما، أي: 12 أُوقِيَّةٍ، ويُساوِي بِالوَزْنِ المُعاصِرِ: 4، 1428 جْراماً.
رطل
مِعْيارٌ تُوزَنُ بِهِ الأَشْياءُ.
الرِّطْلُ: مِقْدارٌ مِن الـمَقادِيرِ التي يُقَدَّرُ بِها الوزنِ، وهو نَوْعانِ عند الفُقَهاءِ: رِطْلٌ شامِيٌّ، ورِطْلٌ عِراقِيٌّ. وإذا أُطْلِقَ الرِّطْل في الفقه، فالمُرادُ بِهِ: الرِّطْلُ العِراقِيُّ، وأمّا الرِّطْلُ الدِّمَشْقِيّ أو الشّامِيّ، فَقَدْرُهُ سِتُّمِائَةِ دِرْهَمٍ، ولا يُقَدَّرُ به شَيْءٌ عند الفُقَهاءِ. وقَدْرُ الرِّطْلِ العِراقِيِّ بِالوَزْنِ المُعاصِرِ تَقْرِيباً: أَرْبَعُمِائَةٍ وسَبْعُ جَراماتٍ (407 جْراماً).
الرِّطْلُ: مِعْيارٌ يُكالُ بِهِ، يُقال: رَطِلْتُ الشَّيْءَ بِيَدِي، أَرْطُلُهُ، رَطْلاً، أيْ: حرَّكْتُهُ لِأَعْرِفَ وَزْنَهُ، ومِقْدارُه: أَرْبَعَمائَة وثَـمَانون دِرْهَماً.
معيار لما يُوزَنُ، أو يُكَالُ بِهِ، وهو أنواع: مصري، وشامي، وعراقي.
* العين : (7/413)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/145)
* لسان العرب : (11/285)
* المعجم الوسيط : (1/352)
* المغرب في ترتيب المعرب : (1/333)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 8)
* فتح القدير لابن الهمام : (2/41)
* حاشية ابن عابدين : (2/76)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 268)
* المكاييل والموازين الشرعية : (ص 29) -
انْظُرْ: مقادير
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 259/ 22
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".