المجيد
كلمة (المجيد) في اللغة صيغة مبالغة من المجد، ومعناه لغةً: كرم...
الطواف –الدوران - مرة واحدة حول الكعبة المعظمة، يبدأ عند الحجر الأسود، وينتهي إليه، ويجمع على أشواط . ومن أمثلته قولهم : أقل أشواط الطواف سبعة، لا فرق بين طواف القدوم، والزيارة، والوداع، والعمرة، والنفل . ومن شواهده عَنْ جَابِرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - طَافَ سَبْعًا رَمَلَ ثَلَاثًا، وَمَشَى أَرْبَعًا . النسائي : 2962، وصححه الألباني .
الشَّوْطُ: الـجَرْيُ والعَدْوُ مَرَّةً واحِدَةً إلى حَدٍّ مَعْلومٍ، يُقالُ: شاطَ، يَشُوطُ، شَوْطاً، أيْ: عَدا إلى حَدٍّ مُعَيَّنٍ. وأَصْلُ الشَّوْطِ: الـمَسافَةُ مِن الأَرْضِ يَعْدُوها الفَرَسُ كَالـمَـْيدانِ ونَحْوِهِ، ويُطْلَقُ أيضاً على الـجُزْءِ مِنْ كُلِّ عَمَلٍ.
شوط
الدَّوَرانُ مَرَّةً واحِدَةً حوْلَ الكَعْبَةِ مِن الحَجَرِ الأَسْوَدِ إلى الحَجَرِ الأسْوَدِ، أو الـمَشْيُ مرَّةً واحِدَةً مِنْ الصَّفا إلى الـمَرْوَةِ أو العَكْسُ.
الشَّوْطُ: الـجَرْيُ والعَدْوُ مَرَّةً واحِدَةً إلى حَدٍّ مَعْلومٍ، وأَصْلُهُ: الـمَسافَةُ مِن الأَرْضِ يَعْدُوها الفَرَسُ كَالـمَـْيدانِ ونَحْوِهِ.
الطواف –الدوران- مرة واحدة حول الكعبة المعظمة، يبدأ عند الحجر الأسود، وينتهي إليه، ويجمع على أشواط.
* العين : (6/275)
* معجم مقاييس اللغة : (3/228)
* المحكم والمحيط الأعظم : (8/113)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (2/509)
* لسان العرب : (7/337)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/327)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : 80 - المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 193)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 267)
* القاموس الفقهي : (ص 205)
* نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : (3/325)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (2/348) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".