الحميد
(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...
مَا ظَهَرَ، وصعد مِنْ أَجْزَاءِ الأرْضِ . وقيل التُرَاب لَهُ غُبَارٌ . ومن أمثلته التيمم عند فقد الماء، أو العجز عن استعماله بالصعيد الطيب . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﱪ النساء :٤٣ .
الصَّعِيدُ: الأَرْضُ الـمُرْتَفِعَةُ، مَأْخوذٌ مِنَ الصُّعُودِ، وهو العُلُوُّ والاِرْتِفاعُ، والصَّعِيدُ: التُّرابُ، ويُطْلَقُ على كُلِّ أَرْضٍ، سَواءً كان عليها تُرابٌ أم لا، ومِن مَعانيهِ أيضاً: الطَّرِيقُ والـمَكانُ الواسِعُ والقَبْرُ، وجَمْعُ الصَّعِيدِ: أَصْعِدَةٌ، وصُعُدٌ.
يَرِد مصطلَح (صَعِيد) في الفِقْهِ في كِتابِ الطَّهارَةِ، باب: مُبْطِلات التَّيَمُّمِ، وفي كِتابِ الـجَنائِزِ، باب: غَسْل الـمَيِّتِ، وباب: إِزالَة النَّجاسَةِ.
صعد
سَطْحُ الأَرْضِ تُراباً كان أو غَيْرَهُ.
الصَّعِيدُ: الأَرْضُ الـمُرْتَفِعَةُ، مَأْخوذٌ مِنَ الصُّعُودِ، وهو العُلُوُّ والاِرْتِفاعُ، والصَّعِيدُ: التُّرابُ، ويُطْلَقُ على وَجْهِ الأرْضِ، سَواء كان عليها تُرابٌ أم لا.
مَا ظَهَرَ، وصعد مِنْ أَجْزَاءِ الأرْضِ. وقيل التُرَاب لَهُ غُبَارٌ.
* تهذيب اللغة : (2/7)
* المفردات في غريب القرآن : (ص 280)
* مختار الصحاح : (ص 176)
* الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري : 2/63 - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 25)
* لسان العرب : (3/251)
* تاج العروس : (8/284)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 456)
* أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء : (ص 11)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 273)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (2/370) -
انْظُرْ: تيمم
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 17/ 27
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".