العزيز
كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...
العفو، والغفران . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﱪالمائدة :13
الصَّفْحُ: العَفْوُ والتَّجاوُزُ عن غَيْرِه، يُقال: صَفَحَ يَصْفَحُ صَفْحًا: إذا عَفا وتَجاوَزَ. ويأْتي بِمعنى الإِعْراضِ عن الذَّنْبِ وتَرْكِ العُقُوبَةِ، فيُقال: صَفَحْتُ عَنْهُ، أي: أَعْرَضْتُ عن ذَنْبِهِ. وأَصْلُه: عَرْضُ الشَّيْءِ وجانِبُهُ، ومِنْهُ سُمِّيَ العَفْوُ صَفْحًا؛ لأنَّ الذي يَصْفَحُ كأنَّهُ يُقابِلُ المُسِيءَ بِصَفْحَةِ عُنُقِهِ إعْراضًا عن إِساءَتِهِ، أو يَتَجاوَزُ الصَّفْحَةَ السَّيِّئَةَ ويُقابِلُهُ بِالصَّفْحَةِ الجَمِيلَةِ.
يَرِد مُصْطلَح (صَفْح) في عِدَّة مَواضِعَ، منها: باب: آداب الصُّحْبَةِ والأُخُوَّةِ، وباب: البِرّ بِالوالِدَيْنِ، وباب: فَضائِلِ الأَنْبِياءِ، وباب: آداب الدَّعْوَةِ إلى اللهِ تعالى، وغَيْر ذلك.
صفح
العَفْوُ عن الذَّنْبِ مع إِزالَةِ أَثَرِهِ مِن النَّفْسِ وإِسْقاطِ اللَّوْمِ والذَّمِّ عن صاحِبِهِ.
الصَّفْحُ: هو التَّجاوُزُ عن ذَنْبِ المُذْنِبِ ومُسامَحَتُهُ، والإِعْراضُ عن إِساءَتِهِ بِإِزالَةِ أَثَرِ الذَّنْبِ مِن النَّفْسِ كالبُغْضِ وحُبِّ الانْتِقامِ ونحوِ ذلك، وتَرْكِ عُقُوبَتِهِ بِقَوْلٍ كاللَّوْمِ والعِتابِ، أو بِفِعْلٍ كالضَّرْبِ ونَحْوِهِ. والصَّفْحُ قِسْمانِ: 1- مَحْمودٌ، وهو الصَّفْحُ عن المُخْطِئِ إن كان في العَفْوِ عنه مَصْلَحَةٌ، ومنه: الصَّفْحُ عن عَثَراتِ الإخوانِ، وتَرْكِ تَأنِيبِهِم عليها. 2- مَذْمومٌ، وهو الصَّفْحُ في غَيْرِ مَحَلِّهِ؛ فلا يَصْفَحُ حيث اقْتَضَى المَقامُ العُقُوبَةَ، كعُقُوبَةِ المُعْتَدِينَ الظَّالِمِينَ الذين لا يَنْفَعُ فِيهِم إلّا العُقُوبَة.
الصَّفْحُ: العَفْوُ والتَّجاوُزُ عن غَيْرِه، ويأْتي بِمعنى الإِعْراضِ عن الذَّنْبِ وتَرْكِ العُقُوبَةِ. وأَصْلُه: عَرْضُ الشَّيْءِ وجانِبُهُ.
العفو، والغفران.
* الكليات : (ص 562)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 217)
* روضة العقلاء : (ص 168)
* إحياء علوم الدين : (3/184)
* بدائع الفوائد : (1/168)
* العين : (3/122)
* تهذيب اللغة : (4/149)
* مقاييس اللغة : (3/293)
* المحكم والمحيط الأعظم : (3/161)
* لسان العرب : (3/512) -