الظَّنّ
الحديث أصول الفقه الفقه الثقافة والدعوة
الاحتمال الراجح من الاحتمالات المتضادة . يقال : هذا ظن، ومقابله، وهم .
انظر : الحدود للباجي، ص : 30، قواطع الأدلة للسمعاني، 1/18، روضة الطالبين للنووي، 1/38، بصائر ذوي التمييز للفيروز آبادي، 3/545- 547، أحكام القرآن لابن العربي، 4/1712، كشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي، 2/239، التعريفات للجرجاني، ص
تعريفات أخرى :
- تغليب أحد الاحتمالين، أو الاحتمالات الممكنة . ومن ذلك قولهم : خبر الواحد يفيد الظن إذا لم تصحبه قرينة .
- الشك . ومنه قوله تَعَالَى : ﱫﭢ ﭣ ﭤ ﭥﱪ البقرة :78.
- التهمة . ومنه قوله تَعَالَى : ﱫﮜ ﮝ ﮞ ﮟﱪ الفتح :6، وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ: "يقولُ اللهُ تَعَالَى : أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذَكَرَنِي ". البخاري :7536.
- الاعتقاد الخاطئ . ومنه قوله تَعَالَى : ﱫﭘ ﭙ ﭚ ﭛﱪ الحجرات :12.
التعريف اللغوي :
الظَّنُّ: الشَّكُّ والتَّرَدُّدُ، يُقال: ظَنَنْتُ الشَّيْءَ: إذا شَكَكْتَ فِيهِ ولم تَتَيَقَّنْهُ. ويأْتي بِمعنى الاتِّهامِ، والظِّنَّةُ: التُّهْمَةُ. ويُطْلَقُ الظَّنُّ على اليَقِينِ والعِلْمِ، فيُقال: ظَنَنْتُ ظَنّاً، أيْ: عَلِمْتُ وأيقَنْتُ. وجَمْعُه: ظُنونٌ.
إطلاقات المصطلح :
يَرِد مُصطلَح (ظَنّ) في الفقه في عِدَّة مواضِع، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: المِياه، وباب: التَيَمُّم، وفي كتاب الصَّلاة، باب: أَوْقات الصَّلاةِ، وباب: اسْتِقْبال القِبْلَةِ، وفي كتابِ الصِّيامِ، باب: وَقْت الإفْطارِ، وغَيْر ذلك مِن الأَبوابِ. ويُطلَق في أُصولِ الفِقْهِ، باب: تَعارُض الأَدِلَّةِ، ويُراد بِه: رُجْحانُ أَحَدِ الاحْتِمالاتِ على الآخَرِ. ويُطْلَق بهذا المعنى أيضاً في عِلمِ العَقائِدِ، ويُقَسِّمونَهُ إلى: ظَنٍّ حَسَنٍ، وهو: تَرْجِيحُ جانِبِ الخَيْرِ على جانِبِ الشَّرِّ، وإلى ظَنٍّ سَيِّءٍ، وهو: تَرْجِيحُ جانِبِ الشَّرِّ على الخَيْرِ.
جذر الكلمة :
ظنن
المراجع :
العين : (8/152) - مقاييس اللغة : (3/461) - المحكم والمحيط الأعظم : (10/8) - لسان العرب : (13/272) - الكليات : (ص 936) - حاشية الدسوقي على الشرح الكبير : (1/124) - شرح الكوكب المنير : (1/76) - التعريفات : (ص 187) - حاشية الحموي على الأشباه والنظائر : (1/104) - الكليات : (ص 588) -