الحسيب
(الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...
جلدُ جسم الإنسان، أو الحيوان . وأديم كل شيء ظاهره كأديم الأرض، والسماء أي ظاهرهما .
الأَدِيمُ: الجِلْدُ، وَقِيلَ: الجِلْدُ المَدْبُوغُ. والأُدْمَةُ: باطِنُ الجِلْدِ تحت البَشَرَةِ. وتأتي بِمعنى السُمْرَةِ الشَّدِيدَةِ، وقِيل: الحُمْرَةُ، وقِيل: السَّوادُ والبَياضُ. ويُسْتَعْمَلُ الأَدِيمُ بِمعنى ظاهِرِ الشَّيْءِ، ومِنْهُ أَدِيمُ الأَرْضِ، أيْ: وَجْهُها. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الأَدْمِ، وهو: الجَمْعُ والضَّمُّ والخَلْطُ. ويأْتي أيضاً بِمعنى الإِصْلاحِ، ومنه سُمِّيَ الجِلْدُ أَدِيمًا؛ لأنَّهُ يُصْلَحُ بِالدِّباغِ. والأَدِيمُ أيضًا: الطّعامُ فيه إِدامٌ كالزَّيْتِ.
يَرِد مُصْطلَح (أَدِيم) في الفقه في عِدَّةِ مَواضِعَ، منها: كتاب البُيوعِ، باب: الخِيار في البَيْعِ، وباب: السَّلَم، وباب: الإِجارَة، وفي كتاب الجِهادِ، باب: قِسْمَة الغَنِيمَةِ، وكتاب الأَطْعِمَةِ، باب: ما يُباحُ أَكْلُهُ، وفي كتاب الحدود، باب: حَدّ السَّرِقَةِ. ويُطْلِق أيضاً ويُراد بِه: الجِلْدُ المَدْبوغُ خاصَّةً.
أدم
الجِلْدُ سَواءً كان مَدْبُوغًا أم لم يَكُن.
الأَدِيمُ: هو الجِلْدُ، سَواءً دُبِغَ أو لم يُدْبَغْ، والدِّباغَةُ: مُعالَجَةُ الجِلْدِ بِالقَرَظِ والمِلْحِ ونَحْوِهِما؛ لِيَزُولَ ما به مِن نَتَنٍ وفَسادٍ ورُطُوبَةٍ. والجِلْدُ: ظاهِرُ البَشَرَةِ وغِشاءُ جَسَدِ الحَيَوانِ.
الأَدِيمُ: الجِلْدُ، وقِيل: الجِلْدُ المَدْبُوغُ. ويُسْتَعْمَلُ بِمعنى ظاهِرِ الشَّيْءِ، ومِنْهُ أَدِيمُ الأَرْضِ، أيْ: وَجْهُها. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الأَدْمِ، وهو: الجَمْعُ والضَّمُّ والإِصْلاحُ.
جِلدُ جسم الإنسان، أو الحيوان. وأديم كل شيء ظاهره كأديم الأرض، والسماء أي ظاهرهما.
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 22)
* نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : (1/232)
* فتح القدير لابن الهمام : (1/64)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (1/85)
* نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : (1/232)
* فتح القدير لابن الهمام : (1/64)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/9)
* التعريفات الفقهية : (ص 21)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (15/250)
* تهذيب اللغة : (14/151)
* مقاييس اللغة : (1/72)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/388)
* لسان العرب : (12/10)
* تاج العروس : (31/192) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".