الْعَذِرَةُ

الْعَذِرَةُ


الفقه أصول الفقه
براز الإنسان، وغائطه . ومن أمثلته حكم أَكْل لَحْمِ الدَّابَّة، وشرب لبن الْجَلاَّلَةِ الَّتِي تَأْكُل الْعَذِرَةَ، والنجاسات . ومن شواهده عن ابْن أَبِي أَوْفَى -رَضِيَ اللهُ عَنْه - قال : أَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَإِنَّ القُدُورَ لَتَغْلِي، قَالَ : وَبَعْضُهَا نَضِجَتْ . فَجَاءَ مُنَادِي النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "لاَ تَأْكُلُوا مِنْ لُحُومِ الحُمُرِ شَيْئًا، وَأَهْرِقُوهَا ." قَالَ ابْنُ أَبِي أَوْفَى : "فَتَحَدَّثْنَا أَنَّهُ إِنَّمَا نَهَى عَنْهَا؛ لِأَنَّهَا لَمْ تُخَمَّسْ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : نَهَى عَنْهَا البَتَّةَ؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ تَأْكُلُ العَذِرَةَ ." البخاري :4220
انظر : البحر الرائق لابن نجيم، 1/134، الإنصاف للمرداوي، 1/60 و 63.
تعريفات أخرى :

  • ما يخرج من الحيوان عموماً .

التعريف اللغوي :


العُذْرَةُ: البَكارَةُ، أو غِشاءُ البَكارَةِ، وهو غشاءٌ رَقِيق مُخاطِيٌّ، أو طَبَقَةٌ جِلدِيَّةٌ رَقِيقَةٌ تَسُدُّ بِشَكلٍ جُزئِيٍّ فتحَة الفَرْجِ. والعَذْراءُ: البِكْرُ التي لم يَـمْسَسْها رَجُلٌ، يُقال: جارِيَةٌ عَذْراءُ، أيْ: لم يَمَسَّها رَجُلٌ. وتأْتي بِمعنى الـخِتانِ. وجَمْعُ عُذْرَةٍ: عُذَرٍ.

إطلاقات المصطلح :


يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (عُذْرَة) في الفقه في كتاب النِّكاحِ، باب: الظِّهار، وباب: الإيلاء، وفي كتاب البُيوعِ، باب: الشُّروط في البَيْعِ، وفي كتاب الحُدودِ، باب: حَدّ الزِّنا، وباب: حَدّ القَذْفِ، وفي كتاب الدِّياتِ، باب: دِيَّة الأعْضاءِ والجُروحِ. ويُطلَق في باب: الخِتان، ويُراد بهِ: قُلْفَةُ الصَّبِيِّ، أو الجِلْدَةُ يَقْطَعُها الخاتِنُ.

جذر الكلمة :


عذر

المراجع :


الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري : (ص 505) - معجم مقاييس اللغة : (4/256) - مختار الصحاح : (ص 467) - لسان العرب : (10/77) - تاج العروس : (12/549) - المغرب في ترتيب المعرب : (2/49) - تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 308) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 509) - مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : (4/312) - بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (10/515) - الـمغني لابن قدامة : (9/451) - معجم لغة الفقهاء : (ص 308) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (8/176) -