الحسيب
(الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...
براز الإنسان، وغائطه . ومن أمثلته حكم أَكْل لَحْمِ الدَّابَّة، وشرب لبن الْجَلاَّلَةِ الَّتِي تَأْكُل الْعَذِرَةَ، والنجاسات . ومن شواهده عن ابْن أَبِي أَوْفَى -رَضِيَ اللهُ عَنْه - قال : أَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَإِنَّ القُدُورَ لَتَغْلِي، قَالَ : وَبَعْضُهَا نَضِجَتْ . فَجَاءَ مُنَادِي النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "لاَ تَأْكُلُوا مِنْ لُحُومِ الحُمُرِ شَيْئًا، وَأَهْرِقُوهَا ." قَالَ ابْنُ أَبِي أَوْفَى : "فَتَحَدَّثْنَا أَنَّهُ إِنَّمَا نَهَى عَنْهَا؛ لِأَنَّهَا لَمْ تُخَمَّسْ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : نَهَى عَنْهَا البَتَّةَ؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ تَأْكُلُ العَذِرَةَ ." البخاري :4220
العُذْرَةُ: البَكارَةُ، أو غِشاءُ البَكارَةِ، وهو غشاءٌ رَقِيق مُخاطِيٌّ، أو طَبَقَةٌ جِلدِيَّةٌ رَقِيقَةٌ تَسُدُّ بِشَكلٍ جُزئِيٍّ فتحَة الفَرْجِ. والعَذْراءُ: البِكْرُ التي لم يَـمْسَسْها رَجُلٌ، يُقال: جارِيَةٌ عَذْراءُ، أيْ: لم يَمَسَّها رَجُلٌ. وتأْتي بِمعنى الـخِتانِ. وجَمْعُ عُذْرَةٍ: عُذَرٍ.
يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (عُذْرَة) في الفقه في كتاب النِّكاحِ، باب: الظِّهار، وباب: الإيلاء، وفي كتاب البُيوعِ، باب: الشُّروط في البَيْعِ، وفي كتاب الحُدودِ، باب: حَدّ الزِّنا، وباب: حَدّ القَذْفِ، وفي كتاب الدِّياتِ، باب: دِيَّة الأعْضاءِ والجُروحِ. ويُطلَق في باب: الخِتان، ويُراد بهِ: قُلْفَةُ الصَّبِيِّ، أو الجِلْدَةُ يَقْطَعُها الخاتِنُ.
عذر
الجلدة الرقيقة التي في فرج المرأة، ولا تزال إلا بمزيل، ويقال لصاحبتها بِكْر.
* الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري : (ص 505)
* معجم مقاييس اللغة : (4/256)
* مختار الصحاح : (ص 467)
* لسان العرب : (10/77)
* تاج العروس : (12/549)
* المغرب في ترتيب المعرب : (2/49)
* تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 308)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 509)
* مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : (4/312)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (10/515)
* الـمغني لابن قدامة : (9/451)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 308)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (8/176) -
انْظُرْ: نجاسة
عُذْرَةٌ
انْظُرْ بَكَارَةٌ__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 32/ 30