الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
اسم المكان الذي يقف فيه الحجاج يوم التاسع من ذي الحجة، يبعد عن مكة بـ 27كم . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﴾ ﴿ ﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎﱪ البقرة :198.
عَرَفاتٌ: اسمٌ فِي لَفْظِ الجَمْعِ، مَوضِعٌ بِمَكَّة، وهي أَرْضٌ واسِعَةٌ خارِجَ حُدودِ الحَرَمِ، بينها وبين مَكَّةَ نحو اثنَي عَشَر مِيلًا، والتَّعْرِيفُ: الوُقوفُ بِعَرَفاتٍ، يُقال: عَرَّفَ القَوْمُ: إذا وَقَفُوا بِعَرَفَةَ. وقيل: عَرَفاتٌ جَمْعُ عَرَفَةَ، وجازَ جَمعه؛ لأنَّ كلَّ مَوْضِعٍ منها يُسمّى عَرَفَةَ.
عرف
مَكانُ وُقُوفِ الحُجّاجِ في اليَوْمِ التَّاسِعِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ.
عَرَفاتٌ: هي مَكانٌ خارِجَ الحَرَمِ قَرِيبٌ مِنْ مَكَّةَ، وفيه يَقِفُ الحُجّاجُ عَشِيَّةَ اليَوْمِ التَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ ذِي الحِجَّةِ؛ لِإتْمامِ مَناسِكِهِمْ، وتَبْعُدُ حَوالِي عِشْرِينَ كِيلُو مِتْرًا عن مَكَّةَ شَرْقًا، وقد وُضِعَت الآن حَوْلَها عَلاماتٌ تُبَيِّنُ حُدُودَها، وهُناك مَواضِعُ ليست مِن عَرَفاتٍ يَقَعُ فِيهَا الاِلْتِباسُ لِلحُجّاجِ، وهي: 1- وادِي عُرَنَةَ. 2- وادِي نَمِرَةَ. 3- المَسْجِدُ الذي سَمّاهُ الأقْدَمُونَ: مَسْجِدَ إِبْراهِيمَ، ويُسَمَّى حالِيًّا: مَسْجِد نَمِرَةَ أو مَسْجِد عَرَفَةَ؛ فإنّ جُزْءًا كَبِيرًا مِن مُقَدِّمَتِهِ ليس مِنْ عَرَفَةَ.
عَرَفاتٌ: اسمٌ فِي لَفْظِ الجَمْعِ، مَوضِعٌ بِمَكَّة، وهي أَرْضٌ واسِعَةٌ خارِجَ حُدودِ الحَرَمِ، بينها وبين مَكَّةَ نحو اثنَي عَشَر مِيلاً، يُقال: عَرَّفَ القَوْمُ: إذا وَقَفُوا بِعَرَفَةَ.
اسم المكان الذي يقف فيه الحجاج يوم التاسع من ذي الحجة، يبعد عن مكة بـ27كم.
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (30/6)
* العين : (2/121)
* تهذيب اللغة : (2/209)
* مقاييس اللغة : (4/282)
* المحكم والمحيط الأعظم : (2/113)
* مختار الصحاح : (ص 206)
* لسان العرب : (9/242)
* تاج العروس : (24/138)
* معجم البلدان : (4/117)
* تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 128)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 46)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/405)
* التعريفات الفقهية : (ص 146)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 309) -
التَّعْرِيفُ:
1 - عَرَفَاتُ وَعَرَفَةُ: الْمَكَانُ الَّذِي يُؤَدِّي فِيهِ الْحُجَّاجُ رُكْنَ الْحَجِّ وَهُوَ الْوُقُوفُ بِهَا (1) .
حُدُودُ عَرَفَةَ:
2 - قَال الشَّافِعِيُّ: هِيَ مَا جَاوَزَ وَادِي عُرَنَةَ - بِعَيْنٍ مَضْمُومَةٍ ثُمَّ رَاءٍ مَفْتُوحَةٍ ثُمَّ نُونٍ إِلَى الْجِبَال الْقَابِلَةِ مِمَّا يَلِي بَسَاتِينَ ابْنِ عَامِرٍ، وَقَدْ وُضِعَتِ الآْنَ عَلاَمَاتٌ حَوْل أَرْضِ عَرَفَةَ تُبَيِّنُ حُدُودَهَا وَيَجِبُ عَلَى الْحَاجِّ أَنْ يَتَنَبَّهَ لَهَا؛ لِئَلاَّ يَقَعَ وُقُوفُهُ خَارِجَ عَرَفَةَ، فَيَفُوتُهُ الْحَجُّ، أَمَّا جَبَل الرَّحْمَةِ فَفِي وَسَطِ عَرَفَاتٍ، وَلَيْسَ نِهَايَةَ عَرَفَاتٍ، وَيَجِبُ التَّنَبُّهُ إِلَى مَوَاضِعَ لَيْسَتْ مِنْ عَرَفَاتٍ يَقَعُ فِيهَا الاِلْتِبَاسُ لِلْحُجَّاجِ وَهِيَ:
أ - وَادِي عُرَنَةَ.
ب - وَادِي نَمِرَةَ.
ج - الْمَسْجِدُ الَّذِي سَمَّاهُ الأَْقْدَمُونَ مَسْجِدَ إِبْرَاهِيمَ، وَيُسَمَّى مَسْجِدَ نَمِرَةَ وَمَسْجِدَ عَرَفَةَ، قَال الشَّافِعِيُّ: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَرَفَاتٍ، وَإِنَّ مَنْ وَقَفَ بِهِ لَمْ يَصِحَّ وُقُوفُهُ، وَقَدْ تَكَرَّرَ تَوْسِيعُ الْمَسْجِدِ كَثِيرًا فِي عَصْرِنَا، وَفِي دَاخِل الْمَسْجِدِ عَلاَمَاتٌ تُبَيِّنُ لِلْحُجَّاجِ مَا هُوَ مِنْ عَرَفَاتٍ، وَمَا لَيْسَ مِنْهَا يَنْبَغِي النَّظَرُ إِلَيْهَا (2) .
الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:
3 - الْوُقُوفُ بِعَرَفَاتٍ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الْحَجِّ، بَل هُوَ الرُّكْنُ الَّذِي إِذَا فَاتَ فَاتَ الْحَجُّ بِفَوَاتِهِ لِحَدِيثِ: الْحَجُّ عَرَفَةَ (3) وَلِلتَّفْصِيل يُنْظَرُ: (حَجٌّ ف وَمَا بَعْدَهَا، وَيَوْمُ عَرَفَةَ.)
__________
(1) المصباح المنير.
(2) المجموع 8 / 110 - 111، والمسلك المتقسط: 140 - 141، حاشية إرشاد الساري، وتاريخ مكة 2 / 194 - 195، ومعجم البلدان 12 / 4.
(3) حديث: " الحج عرفة ". أخرجه أبو داود (2 / 486 تحقيق عبيد دعاس) ، والحاكم (1 / 464 - ط - دائرة المعارف العثمانية) من حديث عبد الرحمن بن يعمر الديلمي، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
الموسوعة الفقهية الكويتية: 60/ 30
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".