الْعُسَيْلَةُ

الْعُسَيْلَةُ


الفقه أصول الفقه
كِنَايَةٌ عَنِ الْجِمَاعِ . وهو تَغْيِيبُ حَشَفَةِ الرَّجُل فِي فَرْجِ الْمَرْأَةِ . ومن أمثلته الْمُطَلَّقَةَ ثَلاَثًا لاَ تَحِل لِمَنْ طَلَّقَهَا ثَلاَثًا، حَتَّى يتزوجها زَوْج غَيْرهُ، ويجامعها، ثُمَّ يُفَارِقَهَا . ومن شواهده قوله تعَالَى : ﱫﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅﱪ البقرة :230.
انظر : الأم للشافعي، 5/248، المغني لابن قدامة، 7/152.
هذا المصطلح مرادف لـ لذّة الْجِمَاعُ .

المعنى الاصطلاحي :


حَلاوَةُ الجِماعِ ولَذَّتُهُ.

الشرح المختصر :


العُسَيْلَةُ: إِشارَة إلى حَلاوَةِ جِماعِ المَرْأَةِ ولَذَّتِهِ، فكُلُّ مَنْ جامَعَ حتى يتَجاوَزَ الخِتانُ الخِتانَ - أي: تَغْيِيبُ الحَشَفَة في فَرْجِ المَرأةِ - فقد ذاقَ وأذاقَ العُسَيْلَةَ، سَواءً أَنْزَلَ أو لم يُنْزِلْ.

التعريف اللغوي :


العُسَيْلَةُ: تَصْغِيرُ العَسَلَةِ، وهي: القِطْعَةُ مِن العَسَلِ والقَلِيلُ مِنْهُ. والعَسَلُ: لُعابُ النَّحْلِ. وتأْتي العُسَيْلَةُ بِمعنى حَلاوَةِ الجِماعِ ولَذَّتِهِ؛ لأنّ العَرَبَ تُسَمِّي كُلَّ ما تَسْتَحْلِيهِ عَسَلاً، وإنّما صُغِّرَتْ العُسَيْلَةُ إشارَةً إلى قِلَّتِها. ومِن معانيها: النُّطفَةُ، أو ماء الرَّجُلِ.

التعريف اللغوي المختصر :


العُسَيْلَةُ: تَصْغِيرُ العَسَلَةِ، وهي: القِطْعَةُ مِن العَسَلِ والقَلِيلُ مِنْهُ. والعَسَلُ: لُعابُ النَّحْلِ. وتأْتي العُسَيْلَةُ بِمعنى حَلاوَةِ الجِماعِ ولَذَّتِهِ.

جذر الكلمة :


عسل

المراجع :


تهذيب اللغة : (2/57) - مقاييس اللغة : (4/313) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (3/237) - القاموس المحيط : (ص 1032) - لسان العرب : (11/445) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 241) - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 54) - المغرب في ترتيب المعرب : (ص 316) - معجم لغة الفقهاء : (ص 312) - العناية شرح الهداية : (3/176) - حاشية الروض المربع شرح زاد المستقنع : (6/615) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (30/99) -