الحيي
كلمة (الحيي ّ) في اللغة صفة على وزن (فعيل) وهو من الاستحياء الذي...
الإيمان، واليقين الجازم الذي لا يتطرَّق إليه شكٌّ لدى معتقده بوجه من الوجوه، مأخذوة من عقد القلب الجازم، سواء أكان هذا الاعتقاد حقًّا، أم باطلاً . والعقيدة بالمعنى الخاص تَخصُّ العقيدة الإسلامية، وهي : الإِيمان الجازم بربوبية الله -تَعَالَى - وأُلوهيته، وأَسمائه، وصفاته، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخِر، والقدر خيره وشرِّه، وسائر ما ثَبَتَ من أُمور الغيب، وأصول الدِّين، وما أَجمع عليه السلف الصالح، والتسليم التام لله -تَعَالَى - في الأَمر، والحكم، والطاعة، والاتباع لرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، والأمور العملية التي مِن قطعيات الدِّين؛ كالأمر بالمعروف، والنهي عن الْمُنكَر، والجهاد، والحب في الله، والبغض في الله، ونحو ذلك مما يَندرج في الواجبات، وفي العلاقات بين المسلمين؛ كحبِّ الصحابة - رضي الله عنهم - وحبِّ السلف الصالح، وحبِّ العلماء، وحبِّ الصالِحين، ونحو ذلك مما هو مُندرِج في أصول الاعتقاد، وثوابته . ويُمكن القول : بإن العقيدة الإسلامية هي عبارة عن مجموعة الأحكام الشرعية التي يجب على المسلم أن يؤمن بها إيمانًا جازمًا، وتكون عنده يقينًا لا يَشوبه شكٌّ، ولا يُخالِطه ريب، فإن كان فيها ريب، أو شكٌّ، كانت ظنًّا لا عقيدة
مأخوذة من العقد، وهو: إحكام الشد، وضده: الحل والنقض، وأصل الكلمة يدل على الشدة والوثوق، ومنه: عقد الشيء، يعقده، عقدا: إذا ربطه وشده بقوة. والعقد أيضا: وصل الشيء بغيره كما تعقد الحبل بالحبل، ثم استعمل في جميع أنواع العقود في المعاني والأجسام، ثم استعمل في التصميم والاعتقاد الجازم الذي يعتقده الإنسان ويعقد عليه قلبه وضميره، بحيث يصير عنده حكما لا يقبل الشك. وجمعها: عقائد.
يرد مصطلح (عقيدة) في مواضع عديدة من كتب العقائد، منها: باب: الإيمان ومسائله، وباب: توحيد الألوهية، وباب: توحيد الربوبية، وغير ذلك. ويطلق أيضا ويراد به: الإيمان الجازم الذي يطابق الواقع، ولا يتطرق إليه شك. ويطلق ويراد به: العلم الذي يدرس ويتناول تقرير جوانب التوحيد والإيمان والإسلام والنبوات والرد على الكفار والمبتدعة ونحوهم.
عقد
كل ما يؤمن به الإنسان إيمانا جازما بحيث يربط عليه قلبه ويتخذه دينا يدين الله به.
العقيدة: هي الإيمان والإقرار بالشيء واتخاذه دينا ومذهبا، بحيث يصدقه القلب، وتطمئن إليه النفس، وتنقاد وتستسلم له دون أن يخالط ذلك الإقرار شك أو تردد، سواء كان حقا أم باطلا، كالإيمان بوجود الله تعالى، والإيمان بالبعث بعد الموت، وسميت عقيدة؛ لأن الإنسان يعقد ويربط عليها قلبه. وتنقسم العقيدة إلى قسمين: 1- عقيدة صحيحة: وهي العقيدة الإسلامية، وهي الإيمان بربوبية الله تعالى وألوهيته وأسمائه وصفاته، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وجميع أمور الغيب، وأصول الدين، وما أجمع عليه السلف الصالح. وتقوم العقيدة الصحيحة على ركنين أساسيين، وهما: أ- الإخلاص لله تعالى، وضده: الشرك بالله، وهو إما شرك أكبر، وإما شرك أصغر. ب- الاتباع للرسول صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله، وضد ذلك: الابتداع. 2- عقيدة باطلة كاعتقاد سائر الأديان المنحرفة كاليهود والنصارى، وكاعتقاد فرق الضلال كالخوارج، والأشاعرة، والصوفية، وغيرهم.
مأخوذة من العقد، وهو: إحكام الشد، وضده: الحل والنقض، وأصل الكلمة يدل على الشدة والوثوق، ثم استعمل في التصميم والاعتقاد الجازم الذي لا يقبل الشك.
إيمان، ويقين جازم لا يتطرَّق إليه شكٌّ لدى مُعتقِده بوجه من الوجوه، سواء أكان حقًّا، أم باطلاً. والعقيدة بالمعنى الخاص تَخصُّ العقيدة الإسلامية.
* تهذيب اللغة : (5/72)
* الصحاح : (2/510)
* مقاييس اللغة : (4/86)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (10/466)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/11)
* الوجيز في عقيدة السلف الصالح : (ص 30)
* لسان العرب : (3/296)
* تاج العروس : (8/399)
* العقيدة الصحيحة وما يضادها : (ص 4)
* عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسُّنَّة : (1/119) -