الحفي
كلمةُ (الحَفِيِّ) في اللغة هي صفةٌ من الحفاوة، وهي الاهتمامُ...
تطبيب المريض، ومداواته لصرف الداء عنه . ومن أمثلته مشروعية العلاج، وجَوَازِ نَظَرِ المعالج إِلَى عَوْرَةِ المريض عِنْدَ الضَّرُورَةِ .
العِلاجُ: التَّطْبِيبُ والمُداوَاةُ، يُقَال: عالَجَ المَرِيضَ مُعالَجَةً وعِلاجاً، أيْ: داواهُ. والمُعالـِجُ: المُداوِي سَواءً عالَجَ جَرِيحاً أو مَرِيضاً أو دابَّةً. وأَصْلُه: مُمارَسَةُ الشَّيْءِ، يُقال: عالَجَ الشَّيْءَ، يُعالِجُهُ، مُعالجَةً، أيْ: مارسَهُ وزاوَلَهُ. ومِنْ مَعانِيه أيضاً: الإِصْلاحُ.
يَرِد مُصْطلَح (عِلاج) في الفقه في كتاب الجَنائِزِ، عند الكلام عن حُكْمِ التَّداوي، وفي كتاب الصَّيامِ، باب: مُفْسِدات الصَّوْمِ، وفي كتاب النِّكاحِ، باب: العُيُوب في النِّكاحِ، وباب: الطَّلاق، وفي كتاب الدِّياتِ، باب: دِيَّة القَتْلِ الخَطَأِ. ويُطلَق في عَدَدٍ مِنْ كُتُبِ الفِقْهِ، ويُرادُ بِهِ: مُطْلَقُ المُزاوَلَةِ والمُمارَسَةِ.
علج
المُداواةُ لِدَفْعِ المَرَضَ وتَحصِيلِ الشِّفاءِ.
العِلاجُ: مُحاوَلَةُ الشَّخْصِ التَّخَلُّصَ مِن المَرَضِ بِهَدَفِ إِزالَةِ جَمِيعِ الأَعْراضِ ومُسَبِّباتِ المَرَضِ أو تَخْفِيفِها، والوُصول إلى حالَةٍ مِن الاتِّزانِ والاسْتِقْرارِ.
العِلاجُ: التَّطْبِيبُ والمُداوَاةُ، يُقَال: عالَجَ المَرِيضَ مُعالَجَةً وعِلاجاً، أيْ: داواهُ. وأَصْلُه: مُمارَسَةُ الشَّيْءِ.
تطبيب المريض، ومداواته لصرف الداء عنه.
* العين : (1/229)
* تهذيب اللغة : (1/240)
* المحكم والمحيط الأعظم : (1/326)
* القاموس المحيط : (ص 199)
* روضة الطالبين : (7/477)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 319)
* دستور العلماء : (2/267)
* التعريفات الفقهية : (ص 150) -
انْظُرْ: تطبيب
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 280/ 30
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".