الحسيب
(الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...
ما يستقبحه العقل من قول، أو فعل، وينفر عنه الطبع السليم . من شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﯟ ﯠ ﯡ ﯢﱪالبقرة :268. وحديث عائشة -رَضِيَ اللهُ عَنْها - أن يهود أتوا النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ - فقالوا : السَّام عليكم . فقالت عائشة : عليكم، ولعنكم الله، وغضب الله عليكم . قال : "مهلاً يا عائشة، عليك بالرفق، وإياك، والعنف، والفحش ." البخاري :6030
الفُحْشُ: القُبْحُ والسُّوءُ مِن القَوْلِ أو الفِعْلِ، يُقال: فَحَشَ وفَحُشَ وأَفْحَشَ عليْنا، فُحْشاً: إذا سَبَّنا وقال قَوْلاً فاحِشًا. والفاحِشُ: مَن يَسُبُّ غَيْرَهُ ويَشْتِمُهُ، والفاحِشَةُ: القَوْلُ أو الفِعْلُ القَبِيحُ. وأَصْلُ الفُحْشِ: الزِّيادَةُ ومُجاوَزَةُ الحَدِّ، يُقال: فَحَشَ وَزْنُهُ، يَفْحُشُ، فُحْشاً، أيْ: زادَ وجاوَزَ الحَدَّ المُعْتادَ، وكُلُّ شَيْءٍ جاوَزَ قَدْرَهُ فهو فاحِشٌ. ومِن مَعانِيه أيضاً: الذَّنْبُ والزِّنا والبَذاءُ والوَقاحَةُ.
يَرِد مُصْطلَح (فُحْش) في الفقه في عِدَّة مواضِع، منها: كتاب الصَّوْمِ، باب: مُفْسِدات الصَّوْمِ، وكتاب الحَجِّ، باب: مَحْظورات الإِحْرامِ، وكتاب الحُدودِ، باب: حدّ القَذْفِ، وكتاب القَضاءِ، باب: آداب القَضاءِ، وغَيْر ذلك. وقد يُطلَق ويُراد به: الزِّيادَةُ الكَبِيرَةُ في الشَّيْءِ، كَقَوْلِهِم: الفُحْشُ في المَشَقَّةِ، أي: مَشَقَّةٌ زائِدَةٌ زِيادَةً كَبِيرَةً. ويُطلَق أيضاً ويُراد به: التَّعْبِيرُ عن الأُمُورِ المُسْتَقْبَحَةِ بِالعِباراتِ الصَّرِيحَةِ، وأَكْثَرُ ذلك في أَلْفاظِ الوِقاعِ وما يَتَعَلَّقُ بِهِ.
فحش
ما يستقبحه العقل من قول، أو فعل، وينفر عنه الطبع السليم.
* فتح الباري شرح صحيح البخاري : (10/454)
* إحياء علوم الدين : (3/118)
* الفروق اللغوية : (ص 367)
* شرح صحيح البخاري لابن بطال الاندلسي : (9/230)
* التعريفات للجرجاني : (ص 165)
* أدب الدنيا والدين : (ص 284)
* مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (2/201)
* إحياء علوم الدين : (3/118)
* العين : (3/96)
* تهذيب اللغة : (4/111)
* المحكم والمحيط الأعظم : (3/114)
* مختار الصحاح : (ص 234)
* لسان العرب : (6/325)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 257) -