الْفِدْيَةُ

الْفِدْيَةُ


الفقه
يراد بها عند الإطلاق الْفِدْيَةُ الْمُخَيَّرَةُ الَّتِي نَصَّ عَلَيْهَا الْقُرْآنُ فِي قَوْله تعَالَى : ﱫﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴﱪ البقرة :196، ومن أمثلته مَنْ فَعَل مِنَ الْمَحْظُورَاتِ في الحج شَيْئًا لِعُذْرِ مَرَضٍ، أَوْ دَفْعِ أَذًى، فَإِنَّ عَلَيْهِ الْفِدْيَةَ، يَتَخَيَّرُ فِيهَا . إِمَّا أَنْ يَذْبَحَ هَدْيًا، أَوْ يَتَصَدَّقَ بِإِطْعَامِ سِتَّةِ مَسَاكِينَ، أَوْ يَصُومَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، قال تعَالَى : ﱫﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴﱪ البقرة :196. وَعَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْه - أَنَّ رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قَال لَهُ حِينَ رَأَى هَوَامَّ رَأْسِهِ : "أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ؟ قَال : قُلْتُ : نَعَمْ . قَال : فَاحْلِقْ، وَصُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، أَوِ انْسُكْ نَسِيكَةً ."البخاري :4190. والنسيكة الذبيحة .
انظر : المبسوط للسرخسي، 4/128، الأم للشافعي، 2/188، الفروع لابن مفلح، 3/258.
تعريفات أخرى :

  • من إطلاقاته فداء الأسير .
  • الْهَدْيُ الذي يعَبَّرَ عَنْهُ بِالدَّمِ .
  • الضَّمَانُ بِالْمِثْل فِي جَزَاءِ الصَّيْدِ .