الوتر
كلمة (الوِتر) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، ومعناها الفرد،...
القتل الذي قُصد به إتلاف النفس بآلة، أو وسيلة تُزهق الروح غالباً . ومن شواهده قولهم : "وإنما الحكم في قتل العمد القصاص، أو ما تراضيا عليه من مال ".
أَنْ يَقْصِدَ الجانِي مَن يَعْلَمُهُ إِنْسانًا مَعْصومًا فَيقْتُلهُ بِما يَغْلِبُ على الظَّنِّ مَوْتُهُ بِهِ.
القَتْلُ العَمْدُ: هو القَتْلُ الذي اقْتَرَنَ فيه الفِعْلُ المُمِيتُ كالذَّبْحِ أو الضَّرْبِ بِنِيَّةِ القَتْلِ، والقَتْلُ العَمْدُ المُوْجِبُ لِلقِصاصِ هو ما تَوَفَّرَ فيه ثلاثَةُ شُرُوطٍ، وهي: 1- قَصْدُ الفِعْلِ المُؤْذِي. 2- قَصْدُ الآدَمِيِّ المَعْصُوْمِ الحَيِّ بهذا الفِعْلِ المُؤذِي، والمُرادُ بِالـمَعْصومِ: مُحَرَّمُ الدَّمِ إمّا بِسَبَبِ إِسْلامٍ أو أَمانٍ أو عَهْدٍ. 3- وُقُوعُ هذا الفِعْلِ المُؤذي بِوَسِيْلَةٍ يَغْلِبُ على الظَّنِّ أنّها قاتِلَةٌ، كالسَّيْفِ والحَجَرِ الكَبِيرِ ونحوِهِما. ومِن صُوَرِه: الضَّرْبُ بِمُحدَّدٍ كالسَّيفِ والسِّكِّين، أو الإِلْقاءُ مِن مَكانٍ عالٍ كَالجَبَلِ، أو خَنْقِ الشَّخْصِ مِن الرَّقَبَة، وغير ذلك.
القتل الذي قُصد به إتلاف النفس بآلة، أو وسيلة تُزهق الروح غالباً.
* العناية شرح الهداية : (15/114)
* شرح حدود ابن عرفة : (ص 473)
* نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : (7/247)
* كشاف القناع عن متن الإقناع : (5/505)
* التعريفات للجرجاني : (ص 172)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (32/337)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 375) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".