الْقُرْبةُ

الْقُرْبةُ


الفقه أصول الفقه التربية والسلوك
فعل ما يثاب عليه بعد معرفة من يُتقرب إليه به، وإن لم يتوقف على نية .ومن أمثلته قولهم : "كل قربة طاعة، ولا عكس ."
انظر، الحدود الأنيقة لزكريا الأنصاري، ص :77، مختصر التحرير شرح الكوكب المنير للفتوحي، ص :385، معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية لمحمود عبد المنعم، 3/80-81.
تعريفات أخرى :

  • ما قصد به التقرب إلى الله -تَعَالَى - وفق أمره، ونهيه . كالوقف، وبناء الرباط، والمساجد، وهي أعم من العبادة . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻﱪ التوبة :٩٩

التعريف اللغوي :


القُرْبَةُ: الوَسِيلَةُ وكُلُّ ما يُتَقَرَّبُ بِهِ كالطَّاعَةِ ونْحْوِها. وأَصْلُها مِن القُرْبِ، وهو: الدُّنُوُّ، يُقَال: قَرُبَ، يَقْرُبُ، قُرْباً وقُرْباناً وقُرْبَةً: إذا دَنا. وتُطْلَقُ القُرْبَةُ على الاقْتِرابِ، ومِنْهُ سُمِّيَ العَمَلُ الصّالِحُ قُرْبَةً؛ لأنَّ العَبْدَ يَطْلُبُ بِهِ الاِقْتِرابَ مِن اللهِ تعالى، ومِن مَعانيها أيضاً: الدَّرَجَةُ والمَكانَةُ. وجَمْعُها: قُرَبٌ وقُرُباتٌ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصطلَح (قُرْبَة) في مَواضِعَ مُخْتَلِفَةٍ مِن الفِقْهِ، منها: كتاب الصَّلاَةِ، باب: صِفَة الصَّلاةِ، وكتاب الاعْتِكافِ، باب: شُرُوط الاعْتِكافِ، وكتاب الأَضاحِي، باب: شُرُوط الذَّكاةِ، وكتاب الوَقْفِ، باب: صِفَة الوَقْفِ، وغَيْر ذلك مِن الأبواب.

جذر الكلمة :


قرب

المراجع :


تهذيب اللغة : (9/110) - مقاييس اللغة : (5/80) - الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة : (ص 77) - الكليات : (ص 724) - الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة : (ص 77) - المنثور في القواعد : (3/367) - مختار الصحاح : (ص 250) - لسان العرب : (1/662) - تاج العروس : (4/7) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 269) - القاموس الفقهي : (ص 298) - معجم لغة الفقهاء : (ص 360) -