القوي
كلمة (قوي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من القرب، وهو خلاف...
خلقه الله -عَزَّ وَجَلَّ - بيده، وكتب به مقادير الخلائق قبل خلقهم . وكتب به مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة . قال ابن القيم : "والناس مختلفون في القلم الذي ..كتب القضاء به من الديان ..هل كان قبل العرش أو هو قبله .. قولان عند أبي العلا الهمداني .. والحق أن العرش قبل لأنه .. عند الكتابة كان ذا أركان ". وقال الشيخ صالح الفوزان : "لا يعلم كيفية اللوح، والقلم إلا الله . وهما مخلوقان من مخلوقات الله -عَزَّ وَجَلَّ - نؤمن بذلك ."
على وزن " فعل " بمعنى " مفعول "، ما يكتب به، وهو اليراعة، أو إذا بريت، وأصله: القص من الشيء الصلب، ومنه سمي القلم؛ لأنه قلم مرة بعد مرة، أي: قطع منه شيء بعد شيء، يقال: قلمت الشيء: إذا بريته، وقلمت الظفر: إذا قصصته، ولهذا قالوا: لا يسمى قلما إلا بعد البري، وقبله هو قصبة. ويطلق أيضا على الزلم، واحد الأزلام، وعلى القداح، والخط، والسهم، وإنما قيل للسهم قلم؛ لأنه يقلم، أي: يبرى، والجمع: أقلام، وقلام – بالكسر -.
يطلق مصطلح (القلم) ويراد به: الكناية عن التكليف والمؤاخذة.
قلم
الشيء الذي كتب مقادير كل شيء إلى يوم القيامة بأمر من الله تعالى.
القلم: هو الذي كتب كل ما هو كائن إلى قيام الساعة، من خير، أو شر، صغير، أو كبير، كتب ذلك كله في اللوح المحفوظ، بأمر من الله تعالى، قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، ولهذا يقال في تعريف القدر: هو ما سبق به العلم، وجرى به القلم، مما هو كائن إلى الأبد. ومن عقيدة أهل السنة والجماعة: الإيمان بالقلم من دون الخوض في كيفيته؛ لأن ذلك من علم الغيب الذي لم يطلع الله عليه عباده. وقد ذكر بعض أهل العلم للقلم أنواعا استنبطوها من السنة النبوية: أولها وأعلاها: القلم الذي كتب ما كان، وما سيكون إلى يوم القيامة، وهو القلم العام الشامل لجميع المخلوقات. ثانيها: الأقلام التي بأيدي الملائكة التي تكتب ما يوحيه الله تبارك وتعالى من الأمور التي يدبر بها أمر العالم العلوي والسفلي. ثالثها: القلم الذي يكتب مقادير العام في ليلة القدر من كل سنة. رابعها: القلم الذي يكتب به الملك في الرحم ما يخص العبد من رزق وعمل. خامسها: القلم الموضوع على العبد عند بلوغه، الذي بأيدي الكرام الكاتبين، الذين يكتبون ما يفعله بنو آدم. سادسها: القلم الذي بأيدي الناس يكتبون به ما يعلمهم الله تعالى، ومن أهمها: أقلام كتاب الوحي الذين كانوا يكتبون الوحي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. والصواب: أن الأقلام لا يحصيها إلا الله جل وعلا، والجزم بعدد معين منها لا ينبغي، فالأقلام كثيرة، والله الذي يعلمها ويحصيها، ولهذا جاء في حديث المعراج:" يسمع فيه صريف الأقلام ..."، وقد يكون لكل شيء قلم خاص، فربنا هو العالم بها سبحانه وتعالى.
القلم: ما يكتب به، وأصله: القص من الشيء الصلب، ومنه سمي القلم؛ لأنه قلم مرة بعد مرة، أي: قطع منه شيء بعد شيء، ويطلق على الزلم، واحد الأزلام، وعلى القداح، والخط.
من خلق الله خلقه سبحانه بيده، وكتب به مقادير الخلائق قبل خلقهم. وكتب به مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة.
* العين : (5/174)
* تهذيب اللغة : (9/184)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/438)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (4/105)
* مختار الصحاح : (ص 259)
* لسان العرب : (12/490)
* تاج العروس : (33/290)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 275)
* شرح العقيدة الواسطية : (ص 222)
* شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين : (2/199)
* العرش : (1/310)
* تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد : (ص 605)
* القضاء والقدر : (ص 100)
* شرح العقيدة الطحاوية : (2/345)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (2/420)
* عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسُّنَّة : (ص 192)
* عون المعبود شرح سنن أبي داود : (12/47) -