الْقَوْل

الْقَوْل


الفقه العقيدة أصول الفقه
الحكم المنسوب إلى الإمام ، ويشمل الوجه، والاحتمال، والتخريج، وقد يشمل الرواية . ومن شواهده قولهم : "... قَوْلُهُ : ثُمَّ هَلْ يُعْتَبَرُ نِصَابًا يَابِسًا مِنْهُ تَمْرًا، أَوْ زَبِيبًا - كَمَا اخْتَارَهُ ابْنُ عَقِيلٍ، وَغَيْرُهُ، وَجَزَمَ بِهِ الشَّيْخُ، وَغَيْرُهُ - كَغَيْرِهِ، أَمْ يُعْتَبَرُ رُطَبًا، وَعِنَبًا؟ القول الذي اختاره ابن عقيل، والشيخ، وَغَيْرُهُمَا هُوَ الصَّحِيحُ ".
انظر : الفروع لابن مفلح، 1/278 ، مصطلحات المذاهب الفقهية وأسرار الفقه المرموز لمريم الظفيري، 352 ، أصول مذهب أحمد للتركي، 821.

المعنى الاصطلاحي :


كُلُّ لَفْظٍ نَطَقَ بِهِ اللِّسانُ تامّاً كان أو ناقِصاً.

التعريف اللغوي :


القَوْلُ: مَصْدَر قالَ، ومَعناهُ: الكَلامُ على التَّرْتِيبِ، أو كُلُّ لَفْظٍ نَطَقَ به اللِّسانُ، سواء كان مُفِيداً أو لم يَكُن، يُقَال: قالَ، يَقُولُ، قَوْلاً، أيْ: تَكَلَّمَ كلاماً. والقَوْلُ يَقَعُ على الكَلامِ التّامِّ، وعلى الكَلَمَةِ الواحِدَةِ على سَبِيلِ الـحَقِيقَةِ. ويُسْتَعْمَلُ بِمعنى جَمِيعِ الأَفْعالِ، كَقَوْلِهِم: قالَ بِيَدِهِ هكذا، أيْ: أَخَذَ، وقالَ بِرْجْلِهِ، أيْ: مَشَى. ومِن مَعانِيهِ أيضاً: القِيلُ، والمَقالَةُ، والمَذْهَبُ، والحُكْمُ. والجَمْعُ: أَقْوالٌ.

التعريف اللغوي المختصر :


القَوْلُ: مَصْدَر قالَ، ومَعناهُ: الكَلامُ على التَّرْتِيبِ، أو كُلُّ لَفْظٍ نَطَقَ به اللِّسانُ، سواء كان مُفِيداً أو لم يَكُن.

إطلاقات المصطلح :


يُطلَق مُصطلَح (قَوْل) في كتاب القضاء، باب: الدَّعاوى والبَيِّنات، ويُراد به: الشَّهادَةُ أو الإِقْرارُ. ويُطْلَق في كتاب البيُوعِ، باب: أركان البيع. ويُطلَق أيضاً في الفقه، ويُراد بِهِ معنًى خاصّاً في بعض المَذاهَبِ، فالقَوْلُ أو الأقْوالُ عند المالِكِيَّةِ، يُراد بِهِ: آراءُ أَصْحابِ مالِكٍ. وأمّا عند الشَّافِعِيَّةِ والحَنابِلَةِ فيُراد بِه: رَأْيُ إِمامِ المَذْهَبِ. ويُطلَقُ في عِلمِ العقِيدةِ، باب: الفِرق والمِلل، ويُراد به: الآراءُ والاعتِقادات. ويُطْلَق في باب الإيمانِ بمعنَيَيْن: 1- إطْلاقٌ خاصٌّ، وهو نُطْقُ اللِّسانِ وإِخْبارُهُ عمّا في القَلْبِ. 2- إطْلاقٌ عامٌ، ويَشْمَلُ النُّطْقَ بِاللِّسانِ والاعْتِقادَ بِالقَلْبِ، فيُقال: قَوْلُ اللِّسانِ وقَوْلُ القَلْبِ، ويُراد بِه: اعْتِقادُ القَلْبِ. ويُطلق في باب: توحيد الأسماء والصِّفات، باب: صفة الكلام، ويُراد به: كلامُ الله تعالى بِحرْفٍ وصَوتٍ.

جذر الكلمة :


قول

المراجع :


مقاييس اللغة : (5/42) - الصحاح : (5/1806) - تـهذيب الأسـماء واللغات : (4/106) - لسان العرب : (11/575) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 277) - كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (2/1346) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (34/81) -