مُحَاسَبَة النَّفْس

مُحَاسَبَة النَّفْس


التربية والسلوك
مناقشة الإنسان لنفسه في أعماله، وتصرفاته، ومعاتبته لذاته على التفريط، والتقصير . ومن شواهده قول أبو عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الدَّقَّاقَ : "أَصْلُ الطَّاعَةِ الْوَرَعُ، وَأَصْلُ الْوَرَعِ التُّقَى، وَأَصْلُ التُّقَى مُحَاسَبَةُ النَّفْسِ، وَمُحَاسَبَةُ النَّفْسِ مِنَ الْخَوْفِ، وَالرَّجَاءِ، وَالْخَوْفُ، وَالرَّجَاءُ مِنَ الْمَعْرِفَةِ، وَأَصْلُ الْمَعْرِفَةِ لِسَانُ الْعِلْمِ، وَالتَّفَكُّرِ ." الزهد الكبير للبيهقي :841
انظر : إحياء علوم الدين للغزالي، 4/404، صيد الخاطر لابن الجوزي، ص :243

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (مُحاسَبَة النَّفْسِ) في عِدَّة مواضِعَ، منها: باب: آفات النَّفْسِ، وباب: أَسْباب صَلاحِ القَلوبِ، وباب: آداب طَلَبِ العِلْمِ، وغَيْر ذلك.

المراجع :


التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 298) - أدب الدنيا والدين : (ص 342) - إحياء علوم الدين : (4/394) - إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : (ص 97) - نضرة النعيم : (8/3317) -