الْمُرُوْءَة

الْمُرُوْءَة


الحديث أصول الفقه الفقه الثقافة والدعوة التربية والسلوك
قُوَّة في النَّفس تبعثها على فعل الْأَفْعَال الجميلة المقتضية للمدح عرفاً، واجتناب الأفعال المذمومة عرفاً، أو شرعاً
انظر : المقدمة لابن الصلاح، ص :104، الواضح لابن عقيل، 1/158، اللمع للشيرازي، ص :75، معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم للسيوطي، ص
تعريفات أخرى :

  • فعل ما يجمل، ويَزِين، وترك ما يدنس، ويَشِين عادة . وشاهده قول الشيخ علي القاري : المروءة "كمال الإنسان من صدق اللسان، واحتمال عثرات الإخوان، وبذل الإحسان إلى أهل الزمان، وكف الأذى عن الجيران "
  • يطلق على تخلّق الإنسان بخلق أمثاله، وأقرانه، في زمانه، ومكانه، والأمر فيها يختلف باختلاف الأشخاص، والأحوال، والأماكن .

التعريف اللغوي :


المُرُوءَةُ: كَمالُ الرُّجُولَةِ، يُقال: مَرُؤَ الرَّجُلُ، يَمْرُؤُ، مُرُوءَةً، فهو مَرِيءٌ: إذا كان كامِلَ الرُّجُولَةِ. وتأْتي بِمعنى الحُسْنِ، فيُقال: مَرُأَت الأَرْضُ، مَراءَةً، أيْ: حَسُنَ هَواؤُها، وطَعامٌ مَرِيءٌ، أيْ: حَسَنٌ هَنِيءٌ نافِعٌ. وتُطْلَقُ المُرُوءَةُ على الأَدَبِ والخُلُقِ الحَسَنِ. وأَصْلُها مِن المَرِيءِ، وهو مَجْرى الطَّعامِ والشَّرابِ، وقِيل: مِن المَرْءِ، وهو: الرَّجُلُ أو الإِنْسانُ، والمُرُوءَةُ: الإِنْسانِيَّةُ. ومِن مَعانِيها أيضاً: العِفَّةُ، والكَرَمُ، والنُّبْلُ، والاسْتِقامَةُ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (مُرُوءَة) في الفقه في عِدَّة مواضِعَ، منها: كتاب القَضاء، والشَّهادَةِ، والوَقْف، وفي كتاب الجامع للآداب، وغَيْر ذلك. وَيَرِد أيضاً في عِلْمِ الحَدِيثِ عند الكَلامِ على صِفاتِ الرَّاوِي، وشُرُوطِ الحديث الصَّحِيح.

جذر الكلمة :


مرأ

المراجع :


العين : (8/299) - تهذيب اللغة : (15/205) - تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 341) - المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 500) - التعريفات للجرجاني : (ص 210) - روضة العقلاء : (ص 232) - مدارج السالكين : (2/351) - مدارج السالكين : (2/340) - أدب الدنيا والدين : (ص 325) - الـمغني لابن قدامة : 9/168 - مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : 4/431 - مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (4/427) - القاموس المحيط : (ص 52) - لسان العرب : (1/154) - تاج العروس : (1/427) - القاموس الفقهي : (ص 337) - التعريفات الفقهية : (ص 202) -