شرح حديث Primjer onoga koji spominje svoga Gospodara i onoga koji Ga ne spominje je kao primjer živog i...

Od Ebu Musaa El-Eš'arija, radijallahu 'anhu, se prenosi da je Vjerovjesnik, sallallahu alejhi ve sellem, rekao: "Primjer onoga koji spominje svoga Gospodara i onoga koji Ga ne spominje je kao primjer živog i mrtvog". A u drugoj predaji stoji: "Primjer kuće u kojoj se spominje Allah i kuće u kojoj se Allah ne spominje, je kao primjer živog i mrtvog."

شرح الحديث :

Značenje hadisa jeste da Allah Uzvišeni onome koji Ga spominje oživi srce i rasprostrani prsa, pa zbog spominjanja Allaha Uzvišenog i ustrajnosti na tome biva kao onaj koji živi. Dok, suprotno tome, onaj ko ne spominje Allaha Uzvišenog biva kao mrtvac, koji i ne postoji. Iako je tjelesno živ, njegovo srce je mrtvo. Ovaj primjer treba svakom čovjeku biti opomena, i da zna da svaki put kada zanemari spominjanje Allaha Uzvišenog njegovo srce otvrdne, a možda i umre, da nas Allah sačuva toga. Kaže Allah Uzvišeni: "Zar je onaj koji je bio u zabludi, a koga smo Mi oživili i dali mu svjetlo pomoću kojeg se među ljudima kreće, kao onaj koji je u tminama iz kojih ne izlazi?" (El-En'am, 122.)

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية

العربية الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأردية الأندونيسية الروسية البنغالية الصينية الفارسية

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

عبارات مقترحة:

العظيم

الحيي

العفو

شرح الحديث :

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية