شرح حديث Kada neko od vas hoće na džumu namaz, neka se okupa.

Od Abdullaha b. Omera, radijallahu 'anhuma, se prenosi da je Allahov Poslaik, sallallahu 'alejhi ve sellem, rekao: "Kada neko od vas hoće na džumu namaz, neka se okupa."

شرح الحديث :

Okupljanje na džumi namazu je velik događaj, i jedno od najvećih okupljanja muslimana, jer zbog obavljanja džume namaza u mjestu u kome žive, ljudi dolaze sa svih strana. I na ovakvim i sličnim okupljanjima, u kojima se ogledaju simboli islama i stanje muslimana, treba da oni koji tu dolaze budu u najljepšem i najčišćem liku te da se namirišu najlješim mirisima. Na samom početku širenja islama, ashabi, radijallahu 'anhum, su bili mnogo siromašni, oblačili su najobičniju odjeću i sami su sebe služili, pa su prašnjavi i oznojeni dolazili na džumu namaz, a mesdžid je bio tijesan što je još više povećavalo neprijatnost. Zbog toga je Vjerovjesnik, sallallahu 'alejhi ve sellem, naredio da svi okupaju kada krenu na džumu namaz, kako bi sa sebe uklonili prljavštinu i ružan miris kojim bi uznemiravali druge klanjače i meleke koji prisustvuju slušanju džumanske hutbe i klanjanju namaza.

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية

العربية الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأردية الأندونيسية الروسية البنغالية الصينية الفارسية

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

المصور

الوهاب

القوي

شرح الحديث :

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية

عبارات مقترحة:

المصور

الوهاب

القوي

شرح الحديث :

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية