البحث

عبارات مقترحة:

الله

أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...

الجميل

كلمة (الجميل) في اللغة صفة على وزن (فعيل) من الجمال وهو الحُسن،...

فضائل نور الإيمان واليقين في الدنيا والآخرة

العربية

المؤلف الشيخ محمد سرندح
القسم خطب الجمعة
النوع نصي
اللغة العربية
المفردات المنجيات - الصيام
عناصر الخطبة
  1. الفيوضات الإيمانية يقين ورحمة وهدى .
  2. المؤمن صلب مع الأعداء رقيق مع الأخلاء .
  3. الجهل والمعصية ظُلْم وظلمات .
  4. نور الحق يصاحب المؤمن عند احتضاره بعكس المنافق .
  5. نور الإيمان واليقين سبب النصر والتمكين .
  6. فضل عمارة المساجد ومعية الله لعُمَّارها .

اقتباس

فكلما زاد النورُ في قلبِكَ انعكَس النورُ على مَنْ حولَكَ من المؤمنين؛ فكنتَ ساعيًا لخدمة المؤمنين وتفقُّد أحوالهم، وكنتَ مبادِرًا لعمل الخير والإصلاح، فالغِيبة والنميمة ظلمة، والدخول في أعراض المؤمنين فتنة وظلمة، ورفع الأسعار ظلمة، والتبرج ظلمة، والتفاخر بالعشيرة فتنة وظلمة...

الخطبة الأولى:

الحمد لله النور، اسمه النور، وجهه النور، كتابه النور، دِينه النور، الحمد لله؛ رسولنا نور، هديه نور، نور على نور، الصبر ضياء والصلاة نور، حجابه النور، وجعل دار أوليائه نورًا؛ (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)[الْبَقَرَةِ: 257]، المؤمنون نور، المرابِطون نور، الصامدون نور، الثابتون نور، الصائمون نور؛ (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ)[الْأَنْعَامِ: 1].

بنورك اهتدينا، بنورك ثبَتْنا، بنورك رَابَطْنا، بنورك صامدون هنا، بنورك سنبقى هنا، بنورك هذا مسجدُنا، بنورك هذا مسرانا، هذه مدينتُها، بعقاراتها، وأبوابها، وأوقافِها، بنورك الأقصى عقيدتنا؛ (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)[الصَّفِّ: 8].

الحمد لله، قال صلى الله عليه وسلم: "إن للمساجد أوتادًا، الملائكة جلساؤهم، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، هو النور، خلق العوالم فأوجدها من العدم، بنور وجهك القديم، أشرقت السموات والأرض، بنور وجهك الكريم نارت قلوب المؤمنين، فليس عندك ليل ولا نهار، أنت نور السموات والأرض؛ (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)[النُّورِ: 35].

بالنور صببنا الماء صبًّا، بالنور شقَقْنا الأرض شقًّا، بالنور (فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ)[عَبَسَ: 27-32].

وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، سراج الدنيا وضياؤها، وبهجة الأرض وبهاؤها، (وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا)[الْأَحْزَابِ: 46].

(نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[النُّورِ: 35]، صلى الله عليه وسلم.

فقل لرسول الله:

إذا زرتَ بعد البيت مقام محمد

وأبهركَ مثوى الأعظم العَطِراتِ

وأشرق نور تحت كل ثَنِيَّة

وفاح أريجٌ تحتَ كلِّ حصاةِ

وفاضت من العيون الدموع مهابةً

لأحمد بين الستر والحجراتِ
يا خيرَ مُرسَلٍ أبثُّكَ ما تدري من الحسراتِ

شعوبُكَ في شرق البلاد وغربها

كأصحابِ كهفٍ في عميق سُباتِ

بأيمانهم نورانٌ؛ ذِكْرٌ وسُنَّةٌ

فما بالُهم في حالِكِ الظلماتِ؟!

(فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ)[الْأَنْعَامِ: 125]، قالوا: كيف يشرح الصدر يا رسول الله؟ قال: إذا دخل النور في القلب انشرح له الصدر وانفسح.

إذا دخَل النورُ في القلب انشرَح له الصدرُ وانفتَح، إذا دخل النور في قلب المضطهدين زاد ثباتهم، إذا دخل النور في قلب المرابطين زاد صمودهم، إذا دخل النور في قلب مَنْ شدُّوا الرحالَ للمسجد الأقصى زال تعبُهم، إذا دخل النور في قلب الدعاة إلى الله ذهب جزعهم، إذا دخل النور في مشكاة قلب الصائم ذهَب نصَبُه، إذا دخَل النور في قلب الأسرى زاد يقينهم، إذا دخل النور في قلب المحاصرين شدت عزيمتهم.

(أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ)[الْأَنْعَامِ: 122]، أومن دخل النور في قلبه كمن مثله في ظلمات قتل النفس بغير الحق، أومن دخل النور في قلبه كمن مثله في ظلمات المتخاذلين عن القدس والأقصى وفلسطين؟ لا يستوون عند الله، قلب المؤمن كالزجاجة رقيقًا صافيًا، نور المؤمن رقيقًا مع زوجته وأبنائه، ليس جبّارًا في بيته، حريصًا على أهل وطنه، مترفِّعًا عن المال العامّ، قال النور -صلى الله عليه وسلم- في وصف أهل الجنة: "ورجلٌ رحيمٌ رقيقُ القلبِ بكلِّ ذي قُربى ومُسلِمٍ، وعفيفٌ متعفِّفٌ ذو عيالٍ".

مشكاة المؤمن ونوره مثل الزجاج، صلب إذا انتهكت حرمة من حرمات الله الواحد القهار؛ (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ)[الْفَتْحِ: 29]، فكلما زاد النور في قلبك انعكس النور على من حولك من المؤمنين؛ فكنتَ ساعيًا لخدمة المؤمنين وتفقُّد أحوالهم، وكنتَ مبادِرًا لعمل الخير والإصلاح، فالغِيبة والنميمة ظلمة، والدخول في أعراض المؤمنين فتنة وظلمة، ورفع الأسعار ظلمة، والتبرج ظلمة، والتفاخر بالعشيرة فتنة وظلمة، الكذب ظلمة، والحكم بغير ما أنزل الله ظلمة، والتعالي على رجال الإصلاح ضَعْف وظُلمة، ومضيعة الوقت ليلًا في الطرقات إثارة فتنة وظلمة، لا إله إلا الله محمد رسول الله.

واعلم -أيها المرابط- أن النور الذي اكتسبتَه من رباطكَ في المسجد الأقصى يبقى معك ويُلازِمُكَ، أنتَ في اللحظة الحرجة، يأتيك رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، معه كفن من أكفان الجنة فيقول: أبشِرْ بالذي يَسُرُّكَ، هذا يومك الذي كنت تُوعَد، فيقول العبد: من أنت؟ فوجهك يجيء بالخير؟ فيقول: أنا عملك الصالح، أنا نورك في الرباط، أنا نورك في العشر الأواخر، أنا نورك في ليلة القدر، أنا نورك في القيام، فيقول: أنا نورك بالتواضع، أنا نورك ببِرِّ والديكَ، أنا نوركَ بالصيام، أنا نوركَ بالعطف عمَّنْ ظلَمَكَ، أنا نوركَ في الزكاة، فلا تتباطَأْ بها؛ (يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[التَّحْرِيمِ: 8].

وأما الخائن المنافق هو في أشد اللحظات الحرجة، وعند خروج روحه ويأتيه عمله الأسود المشين بأبشع صورة، فيقول: مَنْ أنتَ؟ فيقول: أنا عملُكَ؛ أنا أكلُكَ للميراث، أنا اعتداؤك على الآخَرِينَ، أنا كتابتُكَ لصكِّ التطبيعِ والخيانةِ، فيصيبُه الندمُ والقهرُ، ولكن ولات حين مناص؛ (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ)[الْحَدِيدِ: 13]، لا إله إلا الله محمد رسول الله، (نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ)[النُّورِ: 35]، دخَل النور في قلوب الصحابة، -رضي الله عنهم- أجمعينَ، فآتاهم الله كفلين من رحمته، وجعَل لهم نورًا يمشون به، وهم في الطاعة، وهم في العبادة توجَّهوا إلى الله بنظرتين، فبعد كل طاعة شاهَدُوا التقصير، وخافوا الخلل، واستغفَروا الله بعد كل صلاة، وما زكاة الفطر عن ذلك ببعيد، فبادِرْ بإخراجها، وأما النظرة الثانية: فكانوا ينظرون إلى الطاعة أنها منة وفضل من الله عليهم، ويقولون: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ)[الْأَعْرَافِ: 43]، فكانوا يحفرون الخندق في أشد حالات الخوف، في معركة الأحزاب، وما أشبه أحزابهم وأعرابهم بأحزابنا، اجتمعت لحصارهم قُوَى الظُّلْم كحصاركم، تخاذلت الأمم من حولهم، كالتخاذل عن المسرى، وهم يذودون عن المدينة كذودكم عن الأقصى ومدينتكم ووطنكم، وهم يبذلون الغالي والنفيس لنصرة دين الله، كبذلكم في الرباط، نادَوْا بأعلى أصواتهم، ونادى الشفيع النور بندائهم: "اللهم لولا أنتَ ما اهتدينا، ولا تصدقنا ولا صلينا، فأنزلَنْ سكينةً علينا، وثبِّت الأقدام إن لاقينا"، اللهم لولا أنت ما رابطنا، ولا صمنا ولا ثبتنا، فأنزلَنْ سكينةً علينا، وثبِّت الأقدام إن لاقينا، نحن الأُلَى جاؤوكَ مسلمينَ، نحن الأُلَى جاؤوكَ مرابطينَ، والمشركون قد بغَوْا علينا، إذا أرادوا فتنة أبينا، وقد تداعى جمعُهم علينا، تلك الأحاديث التي قد روينا، فارددهم اللهم خاسرينَ.

قال الله -عز وجل-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)[الْبَقَرَةِ: 186]، قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله حيي كريم، يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما خائبتينِ، فادعوه مخلصينَ له الدينَ واستغفِروا اللهَ".

الخطبة الثانية:

الحمد لله فاطر السموات والأرضين، تكفَّل لنا بحفظ القرآن والدين، وجعل الريان بابًا للصائمين، وأرسَل لنا خير الثقلين، وأفضل الخلق أجمعين، إمام النبيين والمرسلين، صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين، وأشهد ألَّا إله إلا الله، وأشهد أن سيدنا محمدًا رسول الله، شفيعنا ليوم الدين.

لا إله إلا الله محمد رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم، النور الشفيع، صلُّوا عليه: "إن للمساجد أوتادًا، الملائكة جلساؤهم، إن غابوا يفتقدونهم، وإن مرضوا عادوهم، وإن كانوا في حاجة أعانوهم" صدقتَ يا سيدي يا رسول الله، إن للمساجد أوتادًا، وإن للأقصى أوتادًا، أنتم الجبال الراسيات، للقدس وللمسرى، أنتم الأوتاد الشامخة للأمة جمعاء، أنتم ميزان الأمة.

أيها الحاضرون في أرض المعراج: الملائكة جلساؤكم؛ (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا)[الْأَنْفَالِ: 12].

أيها المحاصَرون والمحصورون عن المسرى: لقد افتقدَتْكُم الملائكةُ الحافُّون في هذا المسجد، وكتبَتْ لكم: "إذا مَرِضَ العبدُ أو سافَر كُتِبَ له ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا".

أيها الأسرى الثابتون: ملائكة المسجد الأقصى افتقدَتْ أوتادًا شامخةً أبِيَّةً.

أيها الجرحى المكلومون، أيها الأوتاد: ملائكة المسجد تعودكم فلا تهنوا.

اللهم هيئ لنا وللمسرى فرجًا عاجلًا قريبًا يا ربَّ العالمينَ، واجعل الملائكة تتهلَّل فرحًا بالأوتاد، المصلين المرابطين يا رب العالمين.

قال صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما خيرني ربي الليلة؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنه خيرني بين أن يدخل نصفُ أمتي الجنة، وبين الشفاعة، اخترتُ الشفاعة، قلنا: يا رسول الله، ادعوا الله أن يجعلنا من أهلها. قال: هي لكل مسلم".

يا من له عزُّ الشفاعة وحدَه

وهو المنزَّهُ ما له شفعاءُ

عرشُ القيامة أنتَ تحتَ لوائه

والحوضُ أنتَ حيالَه السَّقَّاءُ

اللهم اسقنا من حوض نبيك المصطفى -صلى الله عليه وسلم- شربة لا نظمأ بعدها أبدًا، اللهم آتِنا كِفْلًا من رحمتك، اللهم اجعلنا في رباطنا نورًا، وفي ثباتنا نورًا، واجعل في دمنا نورًا، وفي عروقنا نورًا، اللهم اجعل في قلوبنا نورًا، وزدنا نورًا، وهب لنا نورًا على نور.

اللهم تقبَّل منا الإيمان بلا إله إلا الله، واعصم منا الإيمان بلا إله إلا الله.

(رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)[آلِ عِمْرَانَ: 53]، اللهم أعتق رقابنا من النار، اللهم أعتق رقاب آبائنا وأمهاتنا، وأزواجنا، وأولادنا من النار، اللهم اجعل لنا ولسائر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ومن كل بلاء عافية، ومن كل عسر يسرًا يا رب العالمين.

اللهم لا تجعل لنا ذنبًا إلا غفرتَه، ولا مريضًا إلا شفيتَه، ولا جريحًا إلا عافيتَه، ولا غائبًا إلا رددتَه، ولا سجينًا إلا لسراحه أطلقتَه، ولا فقيرًا إلا أغنيتَه، ولا دَيْنًا إلا قضيته، برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم اجعلنا اجتماعنا هذا اجتماعًا مرحومًا، وتفرُّقَنا بعدَه تفرُّقًا معصومًا، واكتب الأمن والأمان والسلام لجميع المصلين وأرجعهم لأهلهم وديارهم سالمين يا رب العالمين.

اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي من القربات، نتقرب إليك بكل صلاة صُلِّيَتْ عليه، من أول النشأة إلى ما لا نهاية للكمالات، اللهم اجْزِ كلَّ مَنْ تسبَّب لنا بخيرٍ خيرَ الجزاءِ.

(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)[الصَّافَّاتِ: 180-182]. وَأَقِمِ الصلاةَ.