الواسع
كلمة (الواسع) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَسِعَ يَسَع) والمصدر...
العربية
المؤلف | حسين بن علي بن محفوظ |
القسم | خطب الجمعة |
النوع | نصي |
اللغة | العربية |
المفردات | التربية والسلوك |
وَمِنْ هُنَا نَعْلَمُ تَحْرِيْمَ مَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ الشَّبَابِ – هَدَاهُمُ اللهُ – مِنْ لُبْسِ المَلاَبِسِ المُشْتَمِلَةِ عَلَى صُوَرِ الحَيَوَانَاتِ, وَالفَنَّانِيْنَ وَالمُمَثِّلِيْنَ, وَاللاَّعِبِيْنَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ ذَوَاتِ الأَرْوَاحِ, وَأَنَّهُمْ عَلَى خَطَرٍ عَظِيْمٍ. وَأَمَّا لُبُسُ المَلاَبِسِ المُشْتَمِلَةِ عَلَى صُوْرَةِ الصَّلِيْبِ بِجَمِيْعِ أَشْكَالِهِ, وَشِعَارَاتِ الأُمَمِ الكَافِرَةِ التِي تَدُلُّ عَلَى مَعْبُودَاتِهِمْ وَآَلِهَتِهِمُ مِنْ دُوْنِ اللهِ؛ فَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَى المُسْلِمِيْنَ عُمُومَاً فِي قَوْلِ جُمْهُورِ أَهْلِ العِلْمِ؛ لِمَا فِيْهِ مِنَ التَّشَبُّهِ بِالكُفَّارِ, وَإِحْيَاءِ شِعَارَاتِهِمْ وَالدَّعْوَةِ إِلَيْهَا...
الخطبة الأولى:
معشر المؤمنين: تحدثت في خطبةٍ ماضيةٍ عن بعض شروطِ لباسِ الرجل؛ وهي أن لا تكون محرمة، وأن تكون صفتُها وهيئتها مخالفةً لما ورد به الشرع، وبقي شرطان هما: أن يكون اللباس ساتراً للعورة، وأن لا يكون نجساً. أما الشرط الثالث: فهو أن يكون اللباسُ ساتراً للعورة، فماهي العورة؟ وما حدودُها؟ وكيف حافظَ الإسلامُ على سَترها؟ والوسائل التي شرعها لحفظها؟.
لقد عرّف العلماءُ العورةَ بأنها كلُّ ما حرّم اللهُ -عز وجل- كشفَه مِن جسدِ الإنسان، وأمر بسَتره.
ولهذا حارب الإسلامُ العُري، وجعله فطرةً بهيميَّة تفتحُ الشرَّ والفسادَ الذي يقوِّضُ أركانَ المجتمع, ويزعزعُ بنيانَه, وامتنَّ الله -سبحانه وتعالى- على عباده بإنزال اللباسِ الذي يستر به العورات, ويواري به السوءات، كما قرأت عليكم في الخطبة الماضية قولَ الله تعالى (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) [الأعراف : 26] وقد جاءت الأحاديثُ الناهيةُ عن التعري والأمر بحفظ العورة منها:
عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لَا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ وَلَا الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ" (رواه مسلم).
وعنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ: أَقْبَلْتُ بِحَجَرٍ أَحْمِلُهُ ثَقِيلٍ وَعَلَيَّ إِزَارٌ خَفِيفٌ قَالَ: فَانْحَلَّ إِزَارِي وَمَعِيَ الْحَجَرُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَضَعَهُ حَتَّى بَلَغْتُ بِهِ إِلَى مَوْضِعِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "ارْجِعْ إِلَى ثَوْبِكَ فَخُذْهُ وَلَا تَمْشُوا عُرَاةً" (رواه مسلم) وغيرهما من الأحاديث.
وأما تحديدُ عورةِ الرجل فهي ما بين السرةِ والركبة, والفخذ عورة على الصحيح من أقوال العلماء، فلا يجوز كشفه, وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لجُرهدِ الأسلمي : "غطِّ فَخِذَك فإن الفخذَ عورة" (والحديث رواه الترمذي وأبوداود وصححه الألباني)، وفي حديث عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر على رجلٍ وفخذُه خارجةً فقال له: "غطِّ فخذك فإن فخذ الرجل عورة " (رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني).
إخوة الإسلام والإيمان: إن أهل العلم قد اتفقوا على تحريم لبس الملابسِ التي تشِفُّ عما يجب سترُه, كاللباسِ الرقيقِ الشفافِ الذي يَظهر لونُ البشرةِ من ورائه, وكراهةُ اللباس الذي يحكي حجمَ العورةِ ويُبرزها، لا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة.
وقد ابتُلينا ببعض الشباب الذين يلبسون البنطلونات التي تُبرز العورة وتحجِّمُها, ويكاد البنطلون ينفجر من شدة الضيق, فما بالُك إذا دخل في الصلاة, وأخذ في الركوع والسجود فإن الخطب أعظم والله المستعان, بل أصبحنا نشتكي من بعض الشباب الذين يُظهرون عوراتِهم المغلظةَ بلُبس ما يسمى بسروال "طيحني" أو غيره، فوالله إنها لفاقرة, وخسة, ودناءة وقلة حياء، أن يلبس الشخصُ ذلك اللباس, أو يجعله فوق حقويهِ –قُصعه- مباشرةً, ويمشي أحيانًا بحركاتٍ تدل على التخنثِ والنذالة .. فأين المروءة؟ أين أولياءُ الأمور ألا يشاهدون هذه الملابسَ والسراويل؟.
إنَّ أولياء الأمور هم أولُ مسئول عن ذلك، وكذلك أولئك الشباب الذين يلبسون تلك الثياب ألا يستحيون؟ ألا يخافون الله؟ ألا يعلمون أنهم بذلك يسيئون إلى سمعتهم وسمعة أهلهم؟ ألا يعلمون أنها تدلُّ عند الغربِ على أن هذا الشخصَ شاذٌ جنسيًا, وأنه يقبل بعمل الفاحشة به؟ إنهم يقلدون المخنثين من أبناء الغرب وهم لا يشعرون؟ فهل يريدون أن يكونوا مثلهم؟ الله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
عباد الله: أمّا لُبْسُ المَلاَبِسِ المُشْتَمِلَةِ عَلَى صُوَرِ ذَوَاتِ الأَرْوَاحِ فَإِنَّهُ مُحَرَّمٌ عَلَى المُسْلِمِيْنَ بِاتِّفَاقِ جُمْهُورِ أَهْلِ العِلْمِ؛ لأَنَّ فِي هَذَا تَشَبُّهَاً بِالكُفَّارِ وَالمُشْرِكِيْنَ, وَتَعَلُّقَاً بِالصُّوَرِ, وَذَرِيْعَةً إِلَى الشِّرْكِ بِاللهِ -تَعَالَى- عَنْ طَرِيْقِ تَعْظِيْمِ أَصْحَابِ هَذِهِ الصُّوَرِ؛ وَقَدْ قَالَتْ عَائِشَةُ -رضي الله عنها-: "قَدِمَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ سَفَرٍ, وَقَدْ سَتَرْتُ عَلَى بَابِي دُرْنُوكَاً -وَهُوَ سِتْرٌ لَهُ خَمْلٌ- فِيْهِ الخَيْلُ ذَوَاتُ الأَجْنِحَةِ, فَأَمَرَنِي فَنَزَعْتُهُ" (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).
وَعَنْهَا -رضي الله عنها- أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : "إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ, يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ, وَإِنَّ البَيْتَ الذِي فِيْهِ الصُّوَرُ لاَ تَدْخُلُهُ المَلاَئِكَةُ" (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).
وَمِنْ هُنَا نَعْلَمُ تَحْرِيْمَ مَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ الشَّبَابِ – هَدَاهُمُ اللهُ – مِنْ لُبْسِ المَلاَبِسِ المُشْتَمِلَةِ عَلَى صُوَرِ الحَيَوَانَاتِ, وَالفَنَّانِيْنَ وَالمُمَثِّلِيْنَ, وَاللاَّعِبِيْنَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ ذَوَاتِ الأَرْوَاحِ, وَأَنَّهُمْ عَلَى خَطَرٍ عَظِيْمٍ.
وَأَمَّا لُبُسُ المَلاَبِسِ المُشْتَمِلَةِ عَلَى صُوْرَةِ الصَّلِيْبِ بِجَمِيْعِ أَشْكَالِهِ, وَشِعَارَاتِ الأُمَمِ الكَافِرَةِ التِي تَدُلُّ عَلَى مَعْبُودَاتِهِمْ وَآَلِهَتِهِمُ مِنْ دُوْنِ اللهِ؛ فَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَى المُسْلِمِيْنَ عُمُومَاً فِي قَوْلِ جُمْهُورِ أَهْلِ العِلْمِ؛ لِمَا فِيْهِ مِنَ التَّشَبُّهِ بِالكُفَّارِ, وَإِحْيَاءِ شِعَارَاتِهِمْ وَالدَّعْوَةِ إِلَيْهَا, وَقَدْ قَالَ عَدِيُّ بنُ حَاتِمٍ -رضي الله عنه-: "أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- وَفِي عُنُقِي صَلِيْبٌ مِنْ ذَهَبٍ, فَقَالَ: "يَا عَدِيُّ: اطْرَحْ عَنْكَ هَذَا الوَثَنَ" (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وحسنه الألباني).
وَأَمَّا لُبْسُ المَلاَبِسِ المُشْتَمِلَةِ عَلَى الكِتَابَاتِ القَبِيْحَةِ, أَوِ مِمَّا يَغْلُبُ عَلَى الظَّنِّ قُبْحُهُ: فَهُوَ مُحَرَّمٌ أَيْضَاً فِي قَوْلِ جُمْهُورِ أَهْلِ العِلْمِ؛ لأِن فِيْهَا مِنَ التَّشَبُّهِ بِالكُفَّارِ, وَالدَّعْوَةِ إِلَى الخَنَا وَالفُجُورِ, وَالسُّوْءِ وَالفَحْشَاءِ؛ وَلاَ يَخْفَى عَلَى المُسْلِمِ مَا آَلَ إِلَيْهِ أَمْر اللِّبَاسِ المُسْتَوْرَدِ هَذِهِ الأَيَّامِ مِنْ كَثْرَةِ الكِتَابَاتِ عَلَيْهِ بِشَتَّى اللُّغَاتِ, وَقَدْ وُجِدَ أَنَّ مَعَانِي هَذِهِ الكَلِمَاتِ قَبِيْحَةٌ وَفَاحِشَةٌ, بَلْ تَدْعُو إِلَى الرَّذِيْلَةِ وَالفَسَادِ, وَقَدْ يَلْبَسُهَا بَعْضُ المُسْلِمِيْنَ لاَ سِيَّمَا الأَطْفَالُ, وَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَعْنَاهَا.
فَعَلَى المُسْلِمِ أَنْ يَكُونَ وَقَّافَاً عِنْدَ حُدْوِدِ اللهِ, مُبْتَعِدَاً عَنِ التَّشَبُّهِ بِأَعْدَاءِ اللهِ, مُحَافِظَاً عَلَى لِبَاسِهِ الشَّرْعِيِّ, مُعْتَزَّاً بِدِيْنِهِ.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
عباد الله: هَمْسَةٌ أَخِيْرَةٌ فِي آَذَانِ التُّجَّارِ, وَالبَاعَةِ, وَالخَيَّاطِيْنَ: أَنْ يَتَّقُوا اللهَ -تَعَالَى- حَقَّ التَّقْوَى, وَأَنْ يَعْلَمُوا أَنَّهُمْ شُرَكَاءُ فِي الإِثْمِ لِكُلِّ مَنْ لَبِسَ لِبَاسَاً مُحَرَّمَاً, بَاعُوهُ عَلَيْهِ, أَوْ خَاطُوهُ لَهُ, وَأَنْ يَتَّقُوا اللهَ فِي كَسْبِهِمْ وَكَسْبِ أَوْلاَدِهِمْ, فَإِنَّ الحَرَامَ يَمْحَقُهُ اللهُ -تَعَالَى-, وَقَدْ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّ التُّجَّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّارَاً, إِلاَّ مَنِ اتَّقَى اللهَ, وَبَرَّ, وَصَدَقَ" (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَه بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ).
تأتي أحيانًا إلى الذين يبيعون هذه الألبسة فتنصحُهم؛ لم تبيعون هذه الألبسةَ المخالفةَ للشرعِ المثيرةَ للشهوات؟ -خاصةً ملابس النساء وعباياتِهنَّ- فيقولون: النساءُ يُردن ذلك, أو حسب طلب السوق, فحسبُنا الله ونعم الوكيل على من لا يهمهم إلا أموالُهم وتجارتهم على حساب أخلاقِ المسلمين وقيمهم، حسبُنا الله عليهم، والله الذي لا إله إلا هو لن يباركَ الله في تجارتهم, ولن يهنئوا بأموالهم, وهم يساهمون ويشاركون في نشرِ الرذيلةِ والحربِ على القيمِ والأخلاق، وإن كان موضوعُ لباسِ النساءِ له مقام آخر, إلا أن هذا ينطبقُ على لباس الرجال أيضًا.
الشرط الرابع: أن لا يكون اللباس نجسًا فلا يكون مصنوعًا من جلد الكلب أو الخنزير, ولا يكون نجسًا بأي حالٍ من الأحوال كما ذكر العلماء.
أخيرًا: فإني لا أنسى إخواننا في دماج في دار الحديث، و ما يتعرضون له من إبادةٍ ومذبحة من قبل الروافض الحوثية، الذي لا يرقبون في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذمة، وقد سمعنا قبل يومين عن مقتلِ تسعةً وعشرين وجرحِ مائةً في ليلةٍ واحدة, بعد أن قصفَ الروافضُ الحوثةُ على إخواننا أهلِ السنة بالمدافعِ والصواريخِ على دماج مع أنها منطقة صغيرة يوجد فيها أناس يطلبون العلم, لا يعادون أحداً ولا يعتدون عليه، والحكومة الفاشلة تتواطأ مع الحوثين كما دعمهم الرئيس المخلوع سابقًا، وإذا رأوا الكَفة والنصر راجحة لأهل السنة دعت الحكومة إلى هدنة, وإذا تمكن الحوثة سكتوا.
ومع هذا هم يقربون الحوثيين, ويدخلونهم في الحوار, ويتوددون إليهم مع أنهم قتلةٌ ومجرمون، وما صنعوا من دمار ومذابح أكبر بكثير مما صنعته القاعدة، ولكن لأن أمريكا راضية عنهم وتغض الطرف عنهم تبعتها الحكومة، والقاعدة لأن عليها سَخطُ أمريكا عادتهم الحكومة، فلم التعامل بازدواجية وظلم؟ لم تقريبُ هؤلاءِ وحورُاهم وإبعادُ هؤلاء وحربُهم؟.
إنه الفشل والتبعية والذل والضعف والسماع لأعداء الله -تعالى- الذين قال الله فيهم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) [آل عمران : 118].
إن بعضَ الناس يقول: وما شأنُنا بصعدة, فأقول: دعونا من هذه النغمة الجاهلية, إن المسلم أخو المسلم في أي مكانٍ ولو كان في الصين أو الهند, فيجب أن يدافع عنه وأن يواليه, وقد قال -عليه الصلاة والسلام- كما في صحيح البخاري: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ" وفي رواية مسلم: "لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ", فكيف نسكت عن المذابح والإجرام.
وأما أحداث البلد فقد تكلمنا عنها كثيرًا والله المستعان.