عذاب القبر حق يجب الإيمان به، كما دلَّت على ذلك أدلة الكتاب والسنة، كما ذكر ذلك في سورة الواقعة وغافر، وقد صحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن للقبر ضغطة لا يسلم منها أحد، والإنسان في قبره معه عمله، وأما أهله وماله تبقى في الدنيا يفارقه يوم كان في أشد الحاجة إليه، والقبر أول منازل الآخرة فمن نجا منها فما بعده أيسر له، ومن لم ينجُ منه فما بعده أشد وأفظع، فعلى هذا ينبغي للإنسان المبادرة بالاستغفار والتوبة النصوح، والدعاء للميت بالتثبيت.