الرقيب
كلمة (الرقيب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...
«ينبغي أن يُعلَم أن عذاب القبر ونعيمه اسم لعذاب البرزخ ونعيمه، وهو ما بين الدنيا والآخرة» ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة "الروح" (ص128)
«وقال فيمن أنعم عليهم بالشهادة: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [آل عمران: 169]، فقطع عليهم بأنهم أحياء، وهم ذا يُـرون فـي دار الدنيا متلطخين في الدماء، قد صاروا جيفة تأكلهم سباع الطيور والوحوش، وفي ذلك دلالة على جواز خلق االله تعالى عليهم أحوالا يستمتعون فيها، وإن كنا لا نقف عليها» البَيْهَقِي
«بعض أهل البرزخ يكرمه الله بأعماله الصالحة عليه في البرزخ وإن لم يحصل له ثواب تلك الأعمال لانقطاع عمله بالموت لكن إنما يبقى عمله عليه ليتنعم بذكر الله وطاعته كما يتنعم بذلك الملائكة وأهل الجنة في الجنة وإن لم يكن لهم ثواب على ذلك؛ لأن نفس الذكر والطاعة أكثر نعيمًا عند أهلهما من نعيم جميع أهل الدنيا ولذاتها، فما تنعم المتنعِّمون بمثل ذكر الله وطاعته». ابن رَجَب "أهوال القبور" (ص39)