الظاهر
هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...
«يصفونه بالصفات السلبية على وجه التفصيل، ولا يثبتون إلا وجودًا مطلقًا لا حقيقة له عند التحصيل، وإنما يرجع إلى وجود في الأذهان يمتنع تحققه في الأعيان، فقولهم يستلزم غاية التعطيل». ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة "التدمرية"(ص15).
وأتَى إلَى التَّعْطِيل مِنْ أَبْوَابِه***** لَا مِنْ ظُهُورِ الدَّارِ والجُدْرَانِ وأتَى بِهِ فِي قَالَبِ التَّنْزِيهِ والتَّـ*****ـعظِيمِ تَلْبِيسًا عَلَى العُمْيانِ لَكِنْ أَخُو التَّعْطِيلِ شَرٌّ مِنْ أخِي الْـ***** إشْرَاكِ بالمعْقُولِ والبُرْهَانِ إنَّ المعَطِّلَ جَاحِدٌ لِلذَّاتِ أَوْ***** لِكَمَالِهَا هَذَانِ تَعْطِيلَانِ مُتَضَمِّنَانِ القَدْحَ فِي نَفْسِ الأُلُو***** هَةِ كَمْ بِذَاكَ القَدْحِ مِنْ نُقْصَانِ وَاعْلَمْ بأنَّ الشِّرْكَ وَالتَّعْطِيلَ مُذْ*****كَانَا هُمَا لَا شَكَّ مُصْطَحِبَانِ أَبدًا فَكُلُّ مُعَطِّلٍ هُوَ مُشْرِكٌ*****حَتْمًا وَهَذَا وَاضِحُ التِّبْيانِ حَمَّاد بن زَيْد "نونية ابن القيم" (ص: 198 ومواضع أخرى)
«مثل الجهمية كقوم قالوا: في دارنا نخلة، قيل: لها سعف؟ قالوا: لا، قيل: فلها كرب؟ قالوا: لا. قيل لها: رطب وقنو؟ قالوا: لا. قيل: فلها ساق، قالوا: لا قيل: فما في داركم نخلة». " العلو" للذهبي (ص250).