البحث

عبارات مقترحة:

العزيز

كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...

الشكور

كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

القابض

كلمة (القابض) في اللغة اسم فاعل من القَبْض، وهو أخذ الشيء، وهو ضد...

نسب النبي صلى الله عليه وسلم

هو ابن عبد الله الذبيح؛ وذلك أن أباه أمر في منامه بحفر زمزم، وسميت بذلك لأنها زمّت بالتراب، أو لزمزمة الماء فيها، فمنعته قريش من ذلك، ولم يكن له من الولد إلا الحارث، وبه كان يكنّى، فنذر: لئن ولد له عشرة نفر، ثم بلغوا أن يمنعوه، لينحرنّ أحدهم عند الكعبة لله تعالى. فلما بلغوا ذلك، ضرب عليهم القداح، فخرج القدح على عبد الله وهو أصغر بنيه، كذا قاله ابن إسحق، والصواب بني أمه، وإلا فحمزة والعباس رضي الله عنهما كانا أصغر منه. فأمرته كاهنة بالحجاز تسمى سجاح، وقيل قطبة، أن يضرب عليه وعلى إبل بالقداح، فكان يضرب على عشرة بعد عشرة، وهي تخرج عليه، حتى بلغت مائة، فخرجت عليها ثلاثا، فنحرها عنه، فكان أول من سن الدية مائة، وقيل القلمّس، وقيل أبو سيارة. ولما انصرف عبد الله من نحر الإبل، تعرضت له امرأة من بني أسد اسمها قتيلة، ويقال رقيقة بنت نوفل، وتكنّى أمّ قتال، ويقال اسمها فاطمة بنت مرّ، ويقال ليلى العدويّة، ويقال امرأة من تبالة، ويقال من خثعم، ويقال كانت يهودية، فقالت: لك مثل الإبل التي نحرت عنك وقع عليّ الآن. لمّا رأت النور الذي بين عينيه فأبى، وواقع آمنة يوم الإثنين. قال ابن الجزار: أيام منى، في شعب أبي طالب، عند الجمرة الوسطى، فحملت بسيد المرسلين ذلك الوقت. ثم بعد ذلك تعرّض للمرأة فلم تكلمه، فسألها، فقالت: إنما أردت أن يكون النور الذي بين عينيك فيّ، فأبى الله إلا أن يجعله حيث شاء. قال أبو أحمد الحاكم: كان سنه إذ ذاك ثلاثين سنة. ابن عبد المطلب واسمه شيبة الحمد، وقيل عامر بن هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف واسمه المغيرة بن قصي واسمه زيد، وقال الشافعي: يزيد. فيما حكاه الحاكم أبو أحمد، ابن كلاب واسمه حكيم، وقيل: عروة بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر وهو جماع قريش في قول الكلبي وغيره. وسمّوا قريشا: لأنهم كانوا يقرّشون عن خلّة الناس. وقيل: التقريش التفتيش. وقيل: التجمع، وقيل: التجارة. وقيل: إن قصيا كان يقال له القرشي. وقيل: التحريش. وقيل: سمّوا بدابة في البحر تأكل الدواب لشدتها. ابن مالك بن النضر واسمه قيس-وهو قريش في قول ابن إسحق- ابن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة واسمه عمرو، وقال ابن إسحق: عامر، ابن إلياس واسمه حبيب، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان. إلى هنا مجمع عليه، وما فوق ذلك مختلف فيه. وأشهره: ابن أدد-ويقال: ابن أدّ، بن أدد-بن مقوّم، بن ناحور، بن تيرح، بن يعرب، بن يشجب-وقيل: يشجب، بن يعرب-بن يشجب، بن نابت، بن إسماعيل. وتفسيره: مطيع الله الذبيح، ويلقب: أعراق الثرى. قال عليه الصلاة والسلام: «أنا ابن الذبيحين». وأما قول من قال: أراد أباه وهابيل، لأن الذبيح عندهم إسحاق، فلا نعلم له وجها، لأنه ليس من ولد هابيل إجماعا، إلا أن يريد أن العم بمنزلة الأب، وكذا في إسحق بن إبراهيم خليل الرحمن، ويكنى أبا الضيفان، وتفسيره: أب راحم. ابن تارح، وهو آزر، بن ناحور، بن ساروح، بن راغو، ويقال: أرغو ومعناه قاسم، بن فالخ. ويقال: فالغ، بن عيبر. ويقال: عابر وهو هود عليه الصلاة والسلام، بن شالخ. ومعناه الرسول. ويقال: الوكيل. بن أرفخشذ. ويقال: ألفخشذ. ويقال: أرنخشذ، معناه مصباح مضيء، ابن سام بن نوح عليه السلام واسمه عبد الغفار، بن لامك ويقال لمكان، بن متّوشلخ، بن خنّوخ. ويقال: أخنّخ. ويقال: أخنوخ. ويقال: أهنخ، وهو إدريس عليه السلام، ابن يرد، ويقال: يارد، ويقال: الرّايد، ومعناه الضّابط، ابن مهليل، ويقال مهلاييل، ومعناه الممدّح، ابن قينن، ويقال: قينان، ومعناه المستوي، ابن يافش، ومعناه الصادق، ابن شيث، ويقال: شاث، ومعناه هبة الله، ويقال: عطية الله، ابن آدم أبي البشر، ويقال: أبو محمد، بمحمد ابنه عليهما الصلاة والسلام. "الإشارة إلى سيرة المصطفى " لمغلطاي.