الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
عن أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «إذا التَقَى المسلمانِ بسَيْفَيْهِمَا فالقاتلُ والمقْتُولُ في النَّارِ». قلت: يا رسول الله، هذا القاتلُ فما بالُ المقتولِ؟ قال: «إنه كان حريصًا على قَتْلِ صَاحِبِهِ».
[صحيح.] - [متفق عليه.]
إذا التقى المسلمان بسيفيهما، قاصدًا كلٌّ منهما إتلاف صاحبه؛ فالقاتل في النار بسبب مباشرته قتل صاحبه، والمقتول في النار لحرصه على ذلك، إلم يعف الله عنهما، وإذا لم يكن الاقتتال بوجه حق، كما في قول الله تعالى: (فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله).
التقى المسلمان | قصد كل واحد منهما قتل صاحبه. |
بسيفيهما | ذكر السيف هنا على سبيل التمثيل، وليس على سبيل التعيين، بل إذا التقي المسلمان بأي وسيلة يكون بها القتل، فقتل أحدهما الآخر فالقاتل والمقتول في النار. |
فما بالُ | البال: الحال والشأن. |
كان حريصا على قتل صاحبه | أي: اشتدت رغبته في قتله. |