البارئ
(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...
عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه مرفوعاً: «صلى بنا رسول الله ﷺ على رجل من المسلمين، فسمعته يقول: «اللهم إن فلان ابن فلان في ذمتك وحبل جِوَارِكَ، فَقِهِ فِتْنَةَ القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحمد؛ اللهم فاغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم».
[صحيح.] - [رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد.]
صلى النبي ﷺ صلاة الجنازة على رجل من المسلمين، ثم قال ما معناه: اللهم إن فلان بن فلان في أمانك وحفظك وطلب مغفرتك؛ فثبته عند سؤال الامتحان في القبر، ونجِّه من عذاب النار، فإنك لا تخلف الميعاد، وأنت أهل الحق، فاللهم اغفر له وارحمه، إنك كثير المغفرة للسيئات، وكثير الرحمة بقبول الطاعات ومضاعفة الحسنات.
في ذمتك | في أَمانِك. |
حبل جوارك | كنف حفظك وطلب مغفرتك. |
فقه فتنة القبر | احفظه من فتنة القبر وعذاب القبر. |
أهل الوفاء والحمد | أهل العطاء والشكر. |