البارئ
(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال: «من لَزِمَ الاستغفار جعل الله له من كل ضِيقٍ مخرجًا، ومن كل هَمٍّ فرجًا، وَرَزَقَهُ من حيث لا يحتسب».
[ضعيف.] - [رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد.]
يبين لنا النبي ﷺ في هذا الحديث فضيلة المداومة على الاستغفار، بأن المداوم على الاستغفار ييسر الله له كل عسير، ويفرج له همومه، ويرزقه من حيث لا يظن أن الرزق يأتيه. وهذا الحديث ضعيف، لكن من الأدلة الثابتة في معناه قوله تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارًا).
لَزِمَ الاستغفار | أي: أكثر من الاستغفار وداوم عليه. |
من كل ضِيقٍ مخرجا | أي من كل شدة سبيلا للنجاة، وذلك بأن يلطف به ويحميه. |
ومن كل هَمٍّ فرجا | أي: ومن كل حزن ما يزيل عنه سببه، ويفتح له سببا للنجاة والسرور. |
من حيث لا يحتسب | يأتيه الفوز من حيث لا يتوقع ولا ينتظر؛ فتكون المفاجأة سارة أكثر. |