البحث

عبارات مقترحة:

الشهيد

كلمة (شهيد) في اللغة صفة على وزن فعيل، وهى بمعنى (فاعل) أي: شاهد،...

الوكيل

كلمة (الوكيل) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (مفعول) أي:...

الجواد

كلمة (الجواد) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فَعال) وهو الكريم...

ابتداء الأذان

وأري عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه الأذان. وكونه في السنة الأولى: فقد رواه خليفة في تاريخه/56/عن ابن إسحاق. وقيل: كان ذلك في السنة الثانية عندما شاور عليه الصلاة والسلام أصحابَه فيما يجمعهم به للصلاة، إذ كان اجتماعهم بمناد: «الصلاة جامعة». فقال بعضهم: ناقوس كناقوس النصارى. وقال آخرون: بوق كبوق اليهود، وهو الشّبّور. وقد رد هذا اللفظ في حديث أبي داود تفسيرا للقنع من نفس الحديث (انظر كتاب الصلاة، باب بدء الأذان (498)). وكون البوق هو الشبور: هو قول السهيلي في الروض 2 /284، ومغلطاي، والحافظ في الفتح 2 /96. وقال بعضهم: القنع، وهو القرن. وقال بعضهم: نبعث رجالا ينادون بالصلاة، وفيه نظر، لما تقدم. ورآه أيضًا عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وفي كتب الفقهاء: رآه سبعة من الأنصار أيضًا. ويقال: إن النبي رأى ليلة الإسراء في السماء ملكا يؤذن، ويشكل بأنه لو كان ذلك لم يحتج إلى ما يجمع به المسلمين للصلاة. وقيل: الحكمة في ذلك-على تقدير الصحة-أن يكون على لسان غيره، لرفع شأنه. ولا يعترض بحديث يعلى بن مرة الذي فيه أذانه عليه الصلاة والسلام، لأمرين: الأول: -على تقدير الصحة-كان ذلك بعد تقرير الأذان وشهرته. الثاني: أنه كان مرة في الدهر، فأراد تحصيل فضيلة الأذان مع الإمامة. "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا" لمغلطاي. والمقصود هنا بالأذان: الأذان المعروف، أما زيادة الصبح: «الصلاة خير من النوم» فقد زادها بلال رضي الله عنه وأقرها رسول الله . (الطبقات 1 /248). وانظر المسند 4 /43. ورؤيا عبد الله بن زيد الخزرجي للأذان رواها ابن إسحاق 1 /508، وابن سعد 1 /246 - 247. وأخرجه الإمام أحمد 4 /43، وأبو داود في الصلاة، باب كيف الأذان (499)، والترمذي في الصلاة، باب ما جاء في بدء الأذان (189) وقال: حسن صحيح. وصححه الخطابي في المعالم 1 /131، والنووي في شرح مسلم 4 /77.