البحث

عبارات مقترحة:

القادر

كلمة (القادر) في اللغة اسم فاعل من القدرة، أو من التقدير، واسم...

السيد

كلمة (السيد) في اللغة صيغة مبالغة من السيادة أو السُّؤْدَد،...

التواب

التوبةُ هي الرجوع عن الذَّنب، و(التَّوَّاب) اسمٌ من أسماء الله...

وباء المدينة

وكانت المدينة أول قدومه أوبأ أرض الله تعالى بالحمّى، فأصاب أصحابه منها بلاء وسقم، فدعا بنقل ذلك الوباء إلى مهيعة، وهي الجحفة. كما في السيرة 1 /588 - 589. وأخرجه البخاري في فضائل المدينة، باب (12) حديث (1889)، ومسلم في الحج، باب الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها (1376). والجحفة قرية على الطريق بين مكة والمدينة، وهي ميقات أهل مصر والشام إذا لم يمروا على المدينة، وقال ياقوت: وكان اسمها مهيعة، وإنما سميت الجحفة لأن السيل اجتحفها، وهي الآن خراب. أقول: ولم أعثر في علة دعاء النبي لنقل وباء المدينة إلى الجحفة، إلا ما ذكره الإمام النووي في شرح مسلم 9 /150: قال الخطابي وغيره: كان ساكنو الجحفة في ذلك الوقت يهودا. وقال: وقال برهان الدين الحلبي في سيرته المسماة بإنسان العيون 2 /85: واستشكل حينئذ جعلها ميقاتًا للإحرام، وقد علم من قواعد الشرع أنه لا يأمر بما فيه ضرر. وأجيب: بأن الحمى انتقلت إليها مدة مقام اليهود بها، ثم زالت بزوالهم من الحجاز أو قبله حين التوقيت بها. " الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا" لمغلطاي مع التحقيق.