البحث

عبارات مقترحة:

الحفي

كلمةُ (الحَفِيِّ) في اللغة هي صفةٌ من الحفاوة، وهي الاهتمامُ...

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

الشكور

كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

نزوله صلى الله عليه وسلم بقباء

وكان نزوله عليه الصلاة والسلام بقباء يوم الإثنين لثمان خلون من ربيع الأول ، وهو الرابع من تيرماه (شهر من شهور الفرس)، والعاشر من أيلون، سنة تسعمائة وثلاثة وثلاثين لذي القرنين. ويقال: لاثنتي عشرة ليلة خلت من حين اشتد الضحى. ويقال: لهلال ربيع الأوّل، ويقال: في أوله. فأقام بها أربع عشرة ليلة، ويقال: خمسا، ويقال: أربعا، ويقال: ثلاثًا فيما ذكره الدولابي. ويقال: ثنتين وعشرين ليلة. وأسس به مسجدًا، وهو أول مسجد أسس في الإسلام، وكانت الأنصار لما بلغهم خروجه يخرجون كل يوم لتلقيه، وإذا اشتد الحر رجعوا، فلما كان يوم قدومه فعلوا ذلك، فرآه رجل من يهود، فنادى بأعلى صوته: يا بني قيلة هذا جدُّكم قد أقبل. فخرجوا إليه سراعًا. وفي كتاب البرقي: قدمها ليلًا. ثم خرج من قباء يوم الجمعة، لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع في قول ابن الكلبي. وقال ابن الجوزي: لليلتين خلتا منه. وفيهما نظر. فجمّع في بني سالم بن عوف ببطن الوادي. " الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا" لمغلطاي.