البحث

عبارات مقترحة:

المهيمن

كلمة (المهيمن) في اللغة اسم فاعل، واختلف في الفعل الذي اشتقَّ...

الرءوف

كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...

العلي

كلمة العليّ في اللغة هي صفة مشبهة من العلوّ، والصفة المشبهة تدل...

فضائل المهاجرين والأنصار

الأهداف

التعرف على فضائل المهاجرين والأنصار. محبة المهاجرين والأنصار. الاقتداء بأخلاق المهاجرين والأنصار.

لماذا الحديث عنه

لفضلهم وسبقهم في إيمانهم وتصديقهم بنبينا . لصبرهم على ما لاقوا لأجل دينهم، وتمسكهم به. لحملهم هم نشر هذا الدين، وبذلهم النفيس والغالي في سبيل ذلك.

المادة الأساسية

(المهاجرين والأنصار): هم : هم أصحاب رسول الله وتلاميذه، وهم أفضل هذه الأمة، بل أفضل البشر عمومًا بعد الأنبياء والرسل.
أما المهاجرين فهم الذين أسلموا قبل فتح مكة وهاجروا إلى الرسول في المدينة واستوطنوها، وتركوا بلادهم وأموالهم وأهليهم، رغبة فيما عند الله، وابتغاء مرضاته، ونصرة لهذا الدينوأما الأنصار، فهم : أهل المدينة النبوية الذي استقبلوا الرسول وأصحابه المهاجرين، وآووهم في المدينة وقاسموهم أموالهم ولم يبخلوا عليهم بشيء، وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهمقال الله تعالى : ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رضي الله عنهمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة : 100]. (مكانة وصفات المهاجرين والأنصار): 1 /امتلأت قلوبهم بمحبة الله تعالى وتعظيمه والخوف منه، والإيمان به. 2 /أحبوا الرسول أكثر من أنفسهم، وكانوا صادقين في ذلك أعلى درجات الصدق. 3 /بذلوا أنفسهم وأموالهم وكل ما يملكون من أجل نصرة هذا الدين والدفاع عنه ونشره وهداية الخلق به. 4 /لم يوجد ولن يوجد في البشر من هم أكمل منهم إيمانًا ولا أحسن عبادة وأخلاقًا. 5 /أثنى الله عليهم في آيات كثيرة من القرآن الكريم، وأثنى عليهم الرسول في أحاديث كثيرة.
(من ثناء الله على المهاجرين): قال تعالى : ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ [الحشر : 8]. فهذه شهادة من الله عز وجل لهم : 1 /بطهارة قلوبهم. 2 /وأنهم ما خرجوا من ديارهم وأموالهم من أجل دنيا يصيبونها، وإنما خرجوا طلبا فيما عند الله، ونصرة لدينه. 3 /وكانوا صادقين في إيمانهم وأعمالهم وأقوالهم.
(من ثناء الله على الأنصار): قال الله تعالى : ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [الحشر : 9].
فهذه شهادة من الله عز وجل لهم، بأنهم : 1 /أحبوا الرسول 2 /وأحبوا أصحابه المهاجرين محبة صادقة : ﴿يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ﴾. 3 /ولم يحسدوا المهاجرين على ما أعطاهم الله عز وجل من الفضل والشرف. 4 /ويؤثرون على أنفسهم ولو كانت لهم حاجة شديدة.
(من أفضل المهاجرين): أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب، ثم الزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وأبو عبيدة بن الجراح، وسعيد بن زيد رضي الله عنهم أجمعين، وهؤلاء هم العشرة المبشرون بالجنة، وكلهم من المهاجرين.
(من أفضل الأنصار): سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة، وأبيّ بن كعب، ومعاذ بن جبل، وأسيد بن حضير، والبراء بن معرور، وأسعد بن زرارة، وأنس بن النضر، وأنس بن مالك، وحسان بن ثابت، وعبد الله بن عمرو بن حرام وابنه جابر بن عبد الله، رضي الله عنهم أجمعين.

ماذا نفعل بعد ذلك

محبتهم المحبة التامة، والترضي عنهم، ومعرفة فضلهم. الاقتداء بهم، والسير على طريقهم، وتقفي أثرهم. معرفة أنهم أفضل هذه الأمة، وأنهم خير البشر بعد الأنبياء والمرسلين.

مصطلحات ذات علاقة

الأَنْصَارُ

أهل المدينة الذين هاجر إليهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فنصروه على أعدائه . وهم ينتمون إلى قبائل الأوس، والخزرج . وذكرهم الله تعالى في قوله : ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵالتوبة : 117. وفيهم قوله صلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "الأنصارُ شعارٌ، والنَّاسُ دثارٌ، ولولا الهجرةُ لكنتُ امْرَأً مِنَ الأنصارِ . ولو سَلَكَ النَّاسُ واديًا وشِعْبًا لسلكتُ وادي الأنصارِ، وشِعْبَهم، إنَّكم سَتَلْقَون بعدي أثرةً؛ فاصبروا حتى تَلْقَوني على الحوضِ ". مسلم : 1061.


انظر : فتح الباري لابن حجر العسقلاني، 7/251، شرح النووي على مسلم، 9/251، الصحاح للجوهري، 2/829

الآيات


﴿ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ
سورة التوبة

﴿ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆ
سورة الحشر

الأحاديث النبوية

عن البراء بن عازب رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ قال في الأَنصَار: «لاَ يُحِبُّهُم إِلاَّ مُؤمِن، وَلاَ يُبْغِضُهُم إِلاَّ مُنَافِق، مَنْ أَحَبَّهُم أَحَبَّهُ الله، وَمَنْ أَبْغَضَهُم أَبْغَضَه اللَّه».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه.]
*تنبيه: بذرة مفردة

المواد الدعوية