البحث

عبارات مقترحة:

الواحد

كلمة (الواحد) في اللغة لها معنيان، أحدهما: أول العدد، والثاني:...

الجواد

كلمة (الجواد) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فَعال) وهو الكريم...

الشاكر

كلمة (شاكر) في اللغة اسم فاعل من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما

الأهداف

التعرف على سيرة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما. تقدير فضله ومكانته في الإسلام رضي الله عنه. الدفاع عن معاوية من افتراءات الطاعنين.

لماذا الحديث عنه

كونه من كتَّاب الوحي. كونه مؤسس الدولة الأموية في الشام. كونه من كتَّاب الوحي للنبي .

المادة الأساسية

(معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما): هو : معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. كنيته : أبو عبد الرحمن.
مولده : ولد بمكة، وتعلم الكتابة والحساب، وقد تفرس فيه أبوه وأمه منذ الطفولة بمستقبل كبير، فروي أن أبا سفيان نظر إليه وهو طفل فقال : (إن ابني هذا لعظيم الرأس، وإنه لخليق أن يسود قومه)، فقالت هند : «قومه فقط؟ ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة، وعن أبان بن عثمان قال : كان معاوية يمشي وهو غلام مع أمه هند فعثر فقالت : قمْ لا رفعك الله وأعرابي ينظر إليه. فقال : لم تقولين له فوالله إني لأظنُّه سيسودُ قومه. فقالت : لا رفعه الله إن لم يسُدْ إلا قومه. أسلم قبل فتح مكة.
مكانته وشيء من فضائله : من فضائله رضي الله عنه : أنَّه مع أولئك الرَّعيلِ الذين اشتركوا مع رسول الله في غزوة حُنينٍ، فقال الله فيهم : ﴿ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [التوبة : 26]، فكان رضي الله عنه من المؤمنين الذين أنزل الله عليهم سكينته. ومن فضائله رضي الله عنه : دعا له الرسول دعاءً خاصًّا؛ فقال : «اللهمَّ اجعلْه هاديًا مهديًّا، واهدِ به» [الترمذي : 3842].
ومن فضائله رضي الله عنه : أنه أول من غزا مجاهدًا في سبيل الله على البحر أميرًا، وقد أثنى النبي عليهم، فقال : «أول جيشٍ من أمتي يغزونَ البحرَ قد أوجبوا»، قال المهلَّب : وفي هذا الحديث منقبةٌ لمعاوية؛ لأنه أول من غزا البحر، وكان ذلك في وقت إمَارَتِه على الشام في خلافة عثمان رضي الله عنه.
ومن فضائله رضي الله عنه : أنه كان يكتب الوحي لرسول الله حيث روى مسلمٌ في صحيحه : أن أبا سفيان رضي الله عنه طلَبَ من النبي أن يأمره حتى يقاتِلَ الكفارَ كما كان يقاتل المسلمين، وأن يجعل معاوية كاتبًا بين يديه، فاستجاب له النبي فكان معاوية رضي الله عنه يكتب الوحي لرسول الله وهذه المزية لا تكون إلا لتقيٍّ، وكان يكتب أيضًا رسائل النبي إلى زعماء القبائل، كما ذكر ابن حجر في "الإصابة " وغيره.
ومن فضائله رضي الله عنه : استخلاف عمر رضي الله عنهله على الشام، ولاشك أن ذلك منقبة لمعاوية، لأن عمر كان شديد التحري في اختيار واصطفاء الأمراء الصالحين، وأقره على استخلافه عثمان بن عفان رضي الله عنهم فلم ينزله ولم يعزله. في عهده رضي الله عنه أقام دارًا لصناعة السُّفن في مصر، وفتح القسطنطينية، وفتح تكريت، ورودوس، وبنزرت، وسوسة، وسجستان، وقوهستان، وبلاد السند، وبَنَى القيروان. (وفاته رضي الله عنه): توفّي رضي الله عنه في دمشق عن 78 سنة، ودفن في دمشق وكانت وفاته في رجب سنة 60 هـ كان خلالها واليًا ل 20 عام وخليفة ل 20 عام أخرى.

ماذا نفعل بعد ذلك

نعرف لمعاوية رضي الله عنه مكانته في الإسلام، وفضله. نقتدي به، ونتمثل سيرته، ونعلمها أبناءنا، ومن تحت أيدينا. ننشر سيرته في العالمين. نترضَّى عليه، وندعو الله أن يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خيرًا.

الآيات


الأحاديث النبوية

عن عبد الرحمن بن أبي عميرة وكان من أصحاب رسول الله عن النبي أنه قال لمعاوية: «اللهم اجعله هاديًا مَهْديًّا واهدِ به».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه الترمذي وأحمد.]
*تنبيه: بذرة مفردة