البحث

عبارات مقترحة:

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

الخالق

كلمة (خالق) في اللغة هي اسمُ فاعلٍ من (الخَلْقِ)، وهو يَرجِع إلى...

المولى

كلمة (المولى) في اللغة اسم مكان على وزن (مَفْعَل) أي محل الولاية...

عبد الله بن عباس رضي الله عنهما

الأهداف

التعرف على عبد الله بن عباس رضي الله عنهما. التعرف على سيرته، ومعرفة مكانته في الإسلام رضي الله عنه. الاقتداء به رضي الله عنه.

لماذا الحديث عنه

كونه من علماء الصحابة رضوان الله عليهم. معرفة ما تميز به من حرصه على طلب العلم. كونه إمامَ التفسير، وترجمان القرآن.

المادة الأساسية

(عبد الله بن عباس رضي الله عنهما) هو : عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم ابن عمّ الرسول ، صحابي جليل، حَبْرُ هذه الأمة الإسلامية وفقيهها، وهو إمام التفسير للقرآن الكريم. كنيته : أبو العباس. مولده : ولد ابن عباس في بني هاشم قبل هجرة الرسول بثلاث سنوات.
من حياته : توفي رسول الله وابن عباس الصحابي الجليل لا يتجاوز خمس عشرة سنة، وقد روي له 1660 حديثًا، كان عبد الله بن عباس الصحابي الجليل مقدما عند عمر الفاروق وعثمان بن عفان، وأبو بكر الصديق، ثم جعله علي بن أبي طالب واليًا على البصرة.
وولَّاه عثمان إمامة الحج سنة خمس وثلاثين من الهجرة لما حُصِرَ في بيته فرجع القوم يتحدثون عن علمه وفقهه وأنه أقرب الناس إتباعًا لسنة النبي محمد وممن أقر له بذلك بعض أزواج النبي ولما عاد من الحج وجد أن عثمان قد قُتل رضى الله عنه ولما بُويعَ لِعَليٍّ بالخلافة أراد أن يستعملَه على الشام فاستعفاه وقال يا أمير المؤمنين بل اجعل معاوية بن أبي سفيان عليهم ثم أمّرهُ على البصرة فكان أهلها يُغبطون بإمرته عليهم رضى الله عنهم أجمعين.
مكانته وشيء من فضائله : دعاء النبي لعبد الله بن عباس بالعلم والحكمة والفقه في الدين : عن ابن عباس قال : ضمني النبي إلى صدره وقال : «اللهم علِّمه الحكمةَ» [متفق عليه ].
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله كان في بيتِ ميمونةَ فوضعت له وضوءًا من الليلِ. قال : فقالت ميمونة : يا رسولَ الله، وضعَ لك هذا عبدُ اللهِ بن عباسٍ فقال : «اللهم فقهِّه في الدينِ وعلِّمْه التأويلَ» [متفق عليه ].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : دعا لي رسول الله أن يؤتيني اللهُ الحكمةَ مرَّتين.
[الترمذي : 3823]ومن مناقبه رضي الله تعالى عنه : حرصه على طلب العلم : عن ابن عباس قال لما توفي رسول الله قلت لرجل من الأنصار : يا فلانُ، هلمَّ فلنسأل أصحاب النبي فإنهم اليوم كثير فقال : واعجبًا لك يا ابنَ عباس أترى الناس يحتاجون إليك وفي الناس من أصحاب النبي مَن ترى؟ فتركت ذلك وأقبلتُ على المسألة فإن كان ليبلغني الحديث عن الرجل فآتيه وهو قائل، فأتوسَّد ردائي على بابه فتسفي الريح على وجهي التراب، فيخرج فيراني فيقول : يا ابن عمِّ رسولِ الله ما جاء بك؟ ألا أرسلتَ إليَّ فآتيك؟ ! فأقول : أنا أحقُّ أن آتيك، فأسأله عن الحديث قال : فبقى الرجل حتى رآني وقد اجتمع الناس علي فقال : كان هذا الفتى أعقل مني.
تقديم عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فكأن بعضهم وجد في نفسه فقال : لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال عمر : إنه من حيث علمتم.
فدعا ذات ليلة فأدخله معهم فما رئيت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم قال : ما تقولون في قول الله تعالى : ﴿إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ فقال بعضهم : أُمِرْنا أن نحمدَ اللهَ ونستغفِرَه إذا نصرنا وفتح علينا. وسكت بعضهم فلم يقل شيئًا. فقال لي : أكذاك تقولُ يا ابنَ عباس؟ فقلت : لا. قال : فما تقولُ؟ قلت : هو أجَلُ رسولِ الله أعلمه له قال : إذا جاء نصر الله والفتح – وذلك علامة أجلك – فسبِّح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابًا. فقال عمر : ما أعلم منها إلا ما تقول.
[البخاري : 4970]ثناء ابن مسعود على ابن عباس رضي الله عنهما : عن مسروق : قال عبد الله : "نِعمَ ترجمانُ القرآنِ ابن عباس ".
(وفاته رضي الله عنه): توفي ابن عباس رضي الله عنهما عام 68 من الهجرة في مدينة الطائف، وكان عمره إحدى وسبعين عامًا، ودفنه كل من علي بن عبد الله بن العباس، ومحمد بن الحنفية، والعباس بن محمد بن عبد الله بن العباس، وصفوان، وكريب.

ماذا نفعل بعد ذلك

نعرف لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما مكانته في الإسلام، وفضله. نقتدي به، ونتمثَّل سيرته، ونعلمها أبناءنا، ومن تحت أيدينا. ننشر سيرته في العالمين. نترضَّى عليه، وندعو الله أن يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خيرًا.

أقوال أهل العلم

نِعمَ ترجمانُ القرآنِ ابن عباس. ابن مسعود رضي الله عنه

القصص

القصة

يقول ابن عباس : كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فكأن بعضهم وجد في نفسه فقال : لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال عمر : إنه من حيث علمتم. فدعا ذات ليلة فأدخله معهم فما رئيت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم قال : ما تقولون في قول الله تعالى : ﴿إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ فقال بعضهم : أُمِرْنا أن نحمدَ اللهَ ونستغفِرَه إذا نصرنا وفتح علينا. وسكت بعضهم فلم يقل شيئًا. فقال لي : أكذاك تقولُ يا ابنَ عباس؟ فقلت : لا. قال : فما تقولُ؟ قلت : هو أجَلُ رسولِ الله أعلمه له قال : إذا جاء نصر الله والفتح – وذلك علامة أجلك – فسبِّح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابًا. فقال عمر : ما أعلم منها إلا ما تقول.

المرجع

[البخاري : 4970]

الآيات


الأحاديث النبوية

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله كان في بيتِ ميمونةَ فوضعت له وضوءًا من الليلِ. قال : فقالت ميمونةُ : يا رسولَ الله، وضعَ لك هذا عبدُ اللهِ بن عباسٍ فقال : «اللهم فقهِّه في الدينِ وعلِّمْه التأويلَ».
[متفق عليه ]
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : دعا لي رسول الله أن يؤتيني اللهُ الحكمةَ مرَّتين.
[الترمذي : 3823]
*تنبيه: بذرة مفردة