البحث

عبارات مقترحة:

الأكرم

اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...

العلي

كلمة العليّ في اللغة هي صفة مشبهة من العلوّ، والصفة المشبهة تدل...

القيوم

كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...

عيد الجمعة العظيمة

الأهداف

أن يتجنب المسلم المشاركة في الأعياد غير الشرعية. أن يدعو المسلم إلى الله تعالى بتعليم الجاهلين. أن يعتز المسلم بأعياده الشرعية.

لماذا الحديث عنه

لأهمية الأعياد وتأثيرها في النفوس والمجتمعات. لأنه من أعياد غير المسلمين ذات البعد الديني. لتحذير المسلمين من هذه المعتقدات الباطلة.

المادة الأساسية

(معناه ووقته ونشأته): الجمعة العظيمة : وتسمى الجُمعة الحزينة وجمعة الآلام والجمعة الطويلة، وتُحيي الطّوائف المسيحيّة حول العالم هذه الجُمعة باعتبارها ذكرى اليوم الذي صُلب فيه النبيّ عيسى عليه السّلام ومات، وهو يوم الجُمعة السّابق لعيد الفصح؛ وعيد الفصح هو قيامة المسيح في اليوم الثالث من صلبه الذي يعد تحديًا للموت وانتصارًا روحيًّا عليه.
وفي هذا اليوم يُعبّر المسيحيّون عن حُزنهم ويعمدون للتّوبة بالصيام، والقيام بالأمور التي تكفّر عن ذنبهم، كما يُذكر أنّ الطّوائف الأرثوذكسيّة، والكاثوليكيّة، والأنجليكانيّة تقوم بتطبيق الصّلوات الطقوسيّة في هذا اليوم والتي تقوم بأساسها على تقديس الصّليب والتّأمل بالأحداث التي أدّت لصلب المسيح عليه السّلام. ونتيجة للاختلافات القائمة في تحديد موعدها فإنّ الاحتفال بالجُمعة العظيمة يقع ما بين التّاريخ المتوقّع الأوّل لعيد الفصح 20 آذار (مارس)، وآخر تاريخ متوقّع له في 23 نيسان (إبريل).
(أبرز مظاهره): التّجمّع : تبدأ الطّقوس بالتجمّع بالكنيسة بصمت وبحضور كبار رجال الدّين، وفي أثناء ذلك يتمّ طأطأة الرأس للأسفل أمام الصّليب؛ كطريقة للتعبير عن المشاعر الدّاخليّة المُمتزجة ما بين الحزن، والذّنب، والامتنان وما شابه ذلك. الكلمة : تشتمل على قراءة الصّلوات اليوميّة والتّأمل في آلام المسيح. شعائر الشّفاعة : يقوم كبير الجلسة فيها بأداء الصّلاة باسم الجميع بحيث يبدأها بمدح المسيح عليه السّلام، والتذكير بصفاته، ثُم طلب نعمة مُعيّنة، ويرد الحاضرون بكلمة (آمين). توقير الصّليب : يتم توقير الصليب وتبجيله باعتباره تركة المسيح عليه السّلام بعد تخليصه لهم من الخطيئة، بالإضافة لاعتبارها وسيلة لإظهار الحُب الإلهي.
الخميس المُقدّس : في الليلة السّابقة للجمعة العظيمة يتمّ الاحتفال بالخميس المُقدّس بصفته ليلة العشاء الأخير، ويُستخدم الخبز فيه كدلالة على تجدّد الحياة وحُب المسيح، وتُقام الصّلاة بعد تقديم القربان، ويتبعها المُغادرة بصمت مع إخلاء المذبح وترك الصّليب مع شمعتين. الصيام : المسيحيون في اغلب الدول يقومون بالصيام في هذا اليوم والامتناع عن الطعام. كما أن في بعض الدول ذات الغالبية المسيحية العظمى، فإن هذا اليوم هو عطلة رسمية لأغلب الدوائر الحكومية. كما أن في بعض الدول المسيحية المتزمتة (مثل ايرلندا) يتم منع بيع الكحول في هذا اليوم. (حكم الاحتفال به): تعتبر المشاركة في هذا النوع من الاحتفالات من مظاهر ضعف الإيمان، حيث نهى الإسلام عن التشبه بغير المسلمين.
ويدل على تحريم شهود أعيادهم قول الله تعالى : ﴿وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان : 72] وقد نقل طائفة من المفسرين كما في الدر المنثور عن بعض التابعين مثل مجاهد والضحاك وعكرمة أن المقصود من ذلك أعياد المشركين.
وعن أنس بن مالك قال : «كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي المدينة قال كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم الاضحى» [سنن النسائي : 1556 واللفظ له، مسند أحمد : 12006].
وعن ثابت بن الضحاك قال : «نذر رجل على عهد رسول الله أن ينحر إبلا ببوانة فأتى النبي فقال إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة فقال النبي هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد قالوا لا قال هل كان فيها عيد من أعيادهم قالوا لا قال رسول الله أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم» [سنن أبي داوود : 3313]. وإذا كان الإسلام يحرم تخصيص بقعة عيدهم بطاعة فيها، فكيف يكون حكم نفس عيدهم مع ما فيه من معاص؟ ! ولهذا تتابع العلماء من المذاهب الأربعة وغيرهم على المنع من مشاركة الكفار في أعيادهم الدينية.

ماذا نفعل بعد ذلك

أن يستشعر المسلمون بفضل الله عليهم بعيدين يملؤهما الشكر والذكر وإيناس النفوس. أن ندخل الفرح والسرور على أهلنا وأطفالنا وذوينا بما هو مشروع، ونغنيهم عن الأعياد الباطلة. أن يجتنب المسلم المشاركة فيه، بل عليه الدعوة والنصح والإرشاد لمن يقع في ذلك. أن يبيِّن المسلم العقيدة الصحيحة في عيسى عليه السلام وأنه نبي كريم ورسولٌ بشرٌ من رب العالمين، وما قتلوه وما صلبوه.

الآيات


﴿ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ
سورة الفرقان

الأحاديث النبوية

عن أنس بن مالك قال : «كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي المدينة قال كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم الاضحى»
سنن النسائي : 1556
عن ثابت بن الضحاك قال : «نذر رجل على عهد رسول الله أن ينحر إبلا ببوانة فأتى النبي فقال إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة فقال النبي هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد قالوا لا قال هل كان فيها عيد من أعيادهم قالوا لا قال رسول الله أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم»
سنن أبي داوود : 3313
*تنبيه: بذرة مفردة