الأهداف

أن يعرف أحكام البلوغ. أن يعدٍّد علامات البلوغ. أن يحسن التعامل مع المراهق.

المقدمة

قال رسول الله ﷺ : «رفع القلم عن ثلاثة عن النّائم حتّى يستيقظ وعن الصّبىّ حتّى يحتلم وعن المجنون حتّى يعقل» [رواه أبو داود ]، فالبلوغ مرحلة فارقة في حياة الإنسان ينبغي الوقوف عندها والتأمل فيها.

لماذا الحديث عنه

لكونها مرحلة مهمة من مراحل النمو الإنساني، التي تؤثر في حياة الإنسان بعدها. لما فيه من أحكام شرعية متعلقة بالبلوغ. لما لها من خصوصية في التعامل مع المراهق.

المادة الأساسية

(البلوغ): تُعرَّف مرحلة البلوغ بأنَّها المرحلة التي تحدُث فيها الكثير من التغيّرات في الجانب النّفسيّ والفيسيولوجي عند الطِّفل، ليُصبح بعد ذلك بالغًا راشدًا له القدرة على التَّكاثر، ومن هذه التّغييرات نُضج الأعضاء التناسلية عند كلا الجنسين، وغير ذلك من التغيرات.
تُصاحبُ هذه المرحلة الكثير من التَّساؤلات لدى الجنسين، خاصةً عند مُلاحظة ما يحصل لأجسامهم من تغيرات، ولذلك من واجب الأهل أن يُهيّئوا أبناءهم لهذه المرحلة، وأن يمدّوهم بالقدر الكافي من الإجابات لتوعيتهم، حتّى لا يلجؤوا للطّرق الخاطئة ليجدوا الإجابات، مما قد يُعرّضهم لمعلومات خاطئة وسيئة. (علامات البلوغ عند الذكور): الاحتلام : وهو خروجُ سائل المَنيِّ في حالِ اليقظة أو المنام. الإنبات : وهو ظهور شعر العانة، ويُحلَق لإزالته، ولا يُقصد به الزّغب الصغير الذي يظهر لمن هم دون سن البلوغ من الصِّغار. السِّن : حيثُ يُحدّد سنُّ البلوغِ بسنّ 15 سنة قمرية. (التغيرات الجسمية عند الذكور): من أهمّ التغيرات الجسمية للذكور عن البلوغ : 1 /زيادة حجم بعض الأعضاء الخاصة. 2 /ظهور الشّعر وانتشاره في الوجه والجسم. 3 /بالإضافة إلى خشونة الصّوت. (علامات البلوغ عند الإناث): من أهمّ التغيرات الجسمية للإناث عن البلوغ : نمو بعض الأعضاء (كالثدي) والطمث، وزيادة الوزن والشعر، وظهور حَبِّ الشباب، وزيادة الطول (تقدّر بـ 5-7.5 سنتيمتر في السَّنة).

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نستشعر أهمية هذه المرحلة في حياة الأبناء ذكورا وإناثا. أن نستشعر خطورة هذه المرحلة وحساسيتها للأبناء، مما يستدعي تعاملا خاصا. أن نتعلم الطرق الصحيحة في التعامل مع البالغين والمراهقين.