الخشوع

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى الخشوع .
  • أن يعرف درجات الخشوع .
  • أن يعدد بعضا من فوائد الخشوع .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الخشوع
  • عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما منْ امْرِئٍ مسلم تَحْضُرُهُ صلاة مكتوبة فَيُحْسِنُ وضوءها؛ وخشوعها، وركوعها، إلا كانت كفَّارة لما قبلها من الذنوب ما لم تُؤتَ كبيرة، وذلك الدهر كلَّه". شرح وترجمة الحديث
  • عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال لي النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اقرأ عليَّ القرآنَ»، فقلت: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أُنزل؟! قال: «إني أحب أن أسمعه من غيري» فقرأتُ عليه سورةَ النساءِ، حتى جِئْتُ إلى هذه الآية: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا} قال: «حَسْبُكَ الآنَ» فالتفتُّ إليه، فإذا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ. شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة :
المادة الأساسية
  •   (الخشوع ): قيام القلب بين يدي الرّبّ بالخضوع والذّلّ وقيل : هو الانقياد للحقّ .
     قال الله تعالى : {وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً، فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً، لا تَرى فِيها عِوَجاً وَلا أَمْتاً، يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً } [طه 105:108]وقال تعالى : ﴿لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الحشر 21]وعن عثمان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلّا كانت كفّارة لما قبلها من الذّنوب ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدّهر كلّه ).
     [المثل التطبيقي من حياة النبي ﷺ في (الخشوع ): عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : (قال لي النّبيّ ﷺ : (اقرأ عليّ ) قلت : آقرأ عليك وعليك أنزل؟ .
     قال : (فإنّي أحبّ أن أسمعه من غيري ) فقرأت عليه سورة النّساء حتّى بلغت فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً قال : ﴿أمسك ﴾ . فإذا عيناه تذرفان .) [متفق عليه ] (درجات الخشوع ): الأولى : التّذلّل للأمر، والاستسلام للحكم، والاتّضاع لنظر الحقّ .
     الثّانية : ترقّب آفات النّفس والعمل، ورؤية فضل كلّ ذي فضل، ويتحقّق ذلك بانتظار ظهور نقائص نفسك وعملك وعيوبها لك، وذلك يجعل القلب خاشعا لا محالة لمطالعة عيوب نفسه وأعماله ونقائصهما من الكبر والعجب، وضعف الصّدق، وقلّة اليقين، وتشتّت النّيّة الثّالثة : حفظ الحرمة عند المكاشفة، وتصفية القلب من مراءاة الخلق . (من فوائد الخشوع ): يورث الخوف والرّهبة من الله مظهر من مظاهر الإيمان وحسن الإسلام . دليل على صلاح العبد واستقامته . إعلان العبوديّة لله ونبذ ما سواه . تكفير الذّنوب وتعظيم الأجر . النّجاة من العذاب والعقوبة . الفوز بالجنّة . الخشوع يرفع صاحبه يوم القيامة . الخشوع يؤدّي إلى غضّ البصر وخفض الجناح . الخشوع يبعد القسوة من القلب . الخشوع في الصّلاة يؤدّي إلى الفلاح . من خشع قلبه لا يقربه شيطان . 
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نستشعر أن الخشوع دليل حياة القلوب .  
  • أن نستشعر أن الله جل جلاله أثنى على الخاشعين والخاشعات .  
  • أن نجاهد أنفسنا للوصول لهذه المرتبة الشريفة .  
  • أن نستشعر أن الخشوع طريق الفلاح .  

المحتوى الدعوي: