الصمت وحفظ اللسان

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف معنى الصمت وحفظ اللسان
  • أن يعرف أقسام الصمت
  • أن يتعرف على الوسائل المعينة على اكتساب الصمت .  
  • أن يعرف فوائد الصمت، وحفظ اللسان .  

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الصمت وحفظ اللسان
  • عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يُدخِلُنِي الجنة ويُبَاعِدُني عن النار، قال: لقد سألت عن عظيم وإنه ليَسير على من يَسَّره الله تعالى عليه: تعبدُ الله لا تشركُ به شيئًا، وتُقيمُ الصلاةَ، وتُؤتي الزكاةَ، وتَصومُ رمضانَ، وتَحجُّ البيتَ. ثم قال: ألا أدلُّك على أبواب الخير؟ الصومُ جُنة، والصدقة تُطفئ الخطيئةَ كما يطفئ الماءُ النارَ، وصلاة الرجل في جَوف الليل ثم تلا: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع}... حتى إذا بلغ {يعملون} ثم قال ألا أُخبرك برأس الأمر وعموده وذِروة سَنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذُروة سَنامه الجهاد. ثم قال: ألا أُخبرك بمِلاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال كُفَّ عليك هذا. قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثَكِلَتْكَ أُمُّك، وهل يكُبُّ الناسَ في النارِ على وجوههم (أو قال على مَنَاخِرِهم) إلا حَصائدُ ألسنتِهِم؟. شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصْمُت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكْرِم جارَه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضَيْفَه». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- مرفوعاً: «إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِندَ الله مَنزِلَةً يَومَ القِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفضِي إِلَى المَرْأَةِ وَتُفْضِي إِلَيه، ثُمَّ يَنشُرُ سِرَّهَا». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة :
المادة الأساسية
  •   (الصمت، وحفظ اللسان ): أن يصون المرء لسانه عن الكذب، والغيبة والنّميمة، وقول الزّور، وغير ذلك ممّا نهى عنه الشّارع الحكيم .
     عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : كنت مع النّبيّ ﷺ في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت : يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنّة، ويباعدني من النّار . قال : (لقد سألتني عن عظيم، وإنّه ليسير على من يسّره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصّلاة، وتؤتي الزّكاة، وتصوم رمضان، وتحجّ البيت ) . ثمّ قال : (ألا أدلّك على أبواب الخير : الصّوم جنّة، والصّدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النّار، وصلاة الرّجل من جوف اللّيل ) .
     قال : {ثمّ تلا تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ حتّى بلغ يَعْمَلُونَ } [السجدة 16] ثمّ قال : (ألا أخبرك برأس الأمر كلّه وعموده وذروة سنامه ؟ ) قلت : بلى . يا رسول الله ! قال : (رأس الأمر الإسلام، وعموده الصّلاة، وذروة سنامه الجهاد ) . ثمّ قال : (ألا أخبرك بملاك ذلك كلّه )  قلت : بلى، يا نبيّ الله . فأخذ بلسانه . قال : (كفّ عليك هذا ) . فقلت : يا نبيّ الله ! وإنّا لمؤاخذون بما نتكلّم به؟ . قال : (ثكلتك  أمّك يا معاذ، وهل يكبّ النّاس في النّار على وجوههم أو على مناخرهم إلّا حصائد ألسنتهم ).
     [رواه أحمد والترمذي ] (أقسام الصمت ): صمت محمود : أي أن تصمت عن كلِّ ما حرَّم الله ونهى عنه، مثل الغيبة والنَّمِيمَة والبذاءة وغيرها، وكذلك الصمت عن الكلام المباح الذي يؤدِّي بك إلى الكلام الباطل . صمت مذموم : كالصمت في المواطن التي يتطلَّب منك أن تتكلم فيها، مثل الأماكن التي ترى فيها المنكرات، وكذلك الصمت عن نشر الخير، وكتم العلم . (الوسائل المعينة على اكتساب صفة الصمت ): النظر في سيرة السلف الصالح، والاقتداء بهم في صمتهم . التأمل في العواقب الوخيمة والسيئة للكلام الذي لا فائدة فيه، والذي يفضي إلى الكلام الباطل . العزلة والابتعاد عن المجالس التي يكثر فيها اللغط والفحش والكلام البذيء . (شروط الكلام ): الشّرط الأوّل : أن يكون الكلام لداع يدعو إليه، إمّا فى اجتلاب نفع، أو دفع ضرر . ذلك أنّ مالا داعي له هذيان، وما لا سبب له هجر، ومن سامح نفسه في الكلام إذا عنّ، ولم يراع صحّة دواعيه، وإصابة معانيه، كان قوله مرذولا، ورأيه معلولا .
     الشّرط الثّاني : أن يأتي به في موضعه، ويتوخّى به إصابة فرصته؛ لأنّ الكلام في غير حينه لا يقع موقع الانتفاع به، وما لا ينفع من الكلام فقد تقدّم القول بأنّه هذيان وهجر، فإن قدّم ما يقتضي التّأخير كان عجلة وخرقا، وإن أخّر ما يقتضي التّقديم كان توانيا وعجزا، لأنّ لكلّ مقام قولا، وفي كلّ زمان عملا .
     الشّرط الثّالث : أن يقتصر منه على قدر حاجته، فإنّ الكلام إن لم ينحصر بالحاجة، ولم يقدّر بالكفاية، لم يكن لحدّه غاية، ولا لقدره نهاية، وما لم يكن من الكلام محضورا كان إمّا حصرا إن قصر، أو هذرا إن كثر .
     الشّرط الرّابع : اختيار اللّفظ الّذي يتكلّم به، لأنّ اللّسان عنوان الإنسان، يترجم عن مجهوله، ويبرهن عن محصوله، فيلزم أن يكون بتهذيب ألفاظه حريّا، وبتقويم لسانه مليّا . (من فوائد (الصمت وحفظ اللسان ):  دليل كمال الإيمان، وحسن الإسلام . السّلامة من العطب في المال، والنّفس، والعرض . دليل حسن الخلق، وطهارة النّفس . يثمر محبّة الله، ثمّ محبّة النّاس . يهيّأ المجتمع الصّالح، والنّشء الصّالح . الفوز بالجنّة، والنّجاة من النّار . 
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نستشعر أن الصمت أدعى للسلامة والنجاة .  
  • أن نستشعر أن اللسان من أكثر ما يورد الناس المهالك .  
  • أن نستشعر أن الندم يكون مع كثرة الكلام؛ لا العكس .  
  • أن نربي أنفسنا وأولادنا على الكلام الطيب المفيد أو الصمت .  

المحتوى الدعوي:



العنوان اللغة
فضل الصمت وحفظ اللسان Uyƣurqə / ئۇيغۇرچە
حفظ اللسان العربية
حفظ اللسان العربية
حفظ اللسان اردو
حفظ اللسان اردو
حفظ اللسان Kurdî / كوردی
حفظ اللسان Azərbaycanca / آذربايجان
اللسان
حفظ اللسان اردو
حفظ اللسان ไทย / Phasa Thai